...عليك بخير جليس...

هذا اجتهاد مني يعين الأريب على حسن تعويد الطفل على المطالعة ، وقد اختصرتها ، مع الحرص على وضوح المعلومة وإيضاح الفكرة، و حرصت تمام الحرص على عدم النقل من أي مرجع من المراجع بدون تعديل وتمحيص، وغالبا ما أحاول قراءة الفكرة واستيعابها ثم إعادة الصياغة بأسلوبي الخاص بما يتناسب مع واقعنا و ومجتمعنا وعاداتنا وتقاليدنا .

لا يمكن لأي منا مهما كان مستواه الفكري والثقافي إنكار أهمية القراءة في حياة الإنسان ودورها في إخراجه من الظلمات إلى النور وتطور الامم والشعوب. عليك يا أخي و يا أختي بالكتاب ، فلا يخلو كتاب من فائدة تنفع من يعمل بها أو تحذر من أمر ما.. كما إنها تعد خير وأجمل جليس وأحسنه وأكرمه وأنفعه للفرد وللمجتمع ، قال أحد العقلاء : صحبة الناس فملوني ومللتهم ,وصحبت الكتاب فما مللته ولا ملني . ورغم التقدم التكنولوجي الذي ألغ الكتاب معوضه بالأنترنت....ومع ادراكي و قناعتي بهده الأخيرة الا أنني أفضل و أحث على الكتاب مرارا ومرارا. مما يحمله من روح حميمية تخاطب الوجدان بلغة لا يفهمها الا حامله.

وليست العبرة باقتناء الكتب في المكتبات وتصفيفها في الأدراج ,ولكن العبرة بالفهم والمطالعة فيها و معرفة محتواها من فوائد علمية واجتماعية وثقافية وشرعية ومما تحتويه هذه الكتب من شتى المجالات التي تخدم الإنسان في حياته العلمية والعملية
مع الأسف أهمل الآباء دور الكتاب وأهميته في حياة أبنائهم ، فاهتموا بتسلية الأبناء وترفيههم وإلباسهم احدث الملابس وشراء احدث الألعاب التي تنمي النزعة العدوانية لديهم وتبعدهم عن حب المطالعة ومصاحبة الكتب وإهمال القراءة والاطلاع ، فالأسرة هي المحرك الأساسي والدافع لغرس حب القراءة وتقديسها في نفوس الأبناء منذ الصغر ، مع الأسف إن فاقد الشيء لا يعطيه فكثير من البيوت لا يوجد بها كتاب واحد وليس في أولويات هذه الأسرة اقتناء الكتب بينما كثير من الأسر تجد العاب الأطفال (بليستيشن) بمختلف أنواعها والالعاب بجميع الألوان والأشكال والهواتف النقالة رغم حداثة سنهم ، مدعين بأن الطفل يجب أن يتمتع بحياته وبطفولته ، بينما نعلم وتعلمنا منذ صغرنا وحفظنا المثل القائل " العلم في الصغر كالنقش في الحجر" فعجبي لهؤلاء الآباء من إهمالهم لأبنائهم فلذات أكبادهم وحرمانهم من لذة القراءة ومتعت التعلم ومصاحبة الكتب .

طبعا هناك عائلات ذات المستوى الفكري والتي تولي التعليم والتعلم جزء مهم في حياتها اليومية وتحرص على أن يظل ابناءها ذات صلة وطيدة مع الكتب ومجالستها في اغلب الاوقات ، على اقل تقدير توجد لدى هذه الاسر مكتبات يلجا اليها الابناء وافراد الاسرة من وقت الى اخر.

لابد من البدء في إعادة إحياء القراءة في منازلنا ، ومن الأولى أن نبدأ من الأسرة التي هي نواة المجتمع فدور الأهل في جعل أبنائهم يحبون القراءة وإرشادهم إلى فوائد ومتعة القراءة دور مهم واساسي جداً لننتج جيل متعلم مثقف ولا سبيل للعلم والثقافة الا من خلال الكتب بما تحتويه من شتى العلوم والثقافة في مختلف المجالات.

كما يجب أيضا على الأباء اصطحاب أبنائهم على الأقل مرتين في الشهر الى المكاتب و معارض الكتب ليحتك الطفل بهذا العالم المدهش و يحبه ويعلم أن هناك كتب أخرى غير الكتب المدرسية المتعود عليها.

جزاك الله كل الخير والبركات
على أفكارك النيرة وسعيك المتواصل من أجل الأخد بأيدي أطفالنا
نحو الأفضل ومد يد العون للأولياء من خلال تجاربك المباشرة
في ميدان التربية...حفظك الله من كل مكروه ودمت شمعة مضيئة
ــــــــــــــــــ 00 ــــــــــــــــ
قال أحد العقلاء :
صحبة الناس فملوني ومللتهم ,وصحبت الكتاب فما مللته ولا ملني
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تمام أيتها الأخت هو عين الحكمة والصواب فيما قاله هذا العاقل
والكل يعرف أن خير جليس هو الكتاب
ولكن
تمة هناك شيئ قبل أن نقرأ أي كتاب ونعزم العزم
على تصفح ما ورد فيه إلى آخر صفحــــة منه
كيف نتعرف على الكتاب المفيد من غيره؟؟؟؟
هل يكفي معرف عنوان الكتاب ومؤلفه وناشره؟؟؟
أم أنه من الضروري قراءة محتواه كاملا وبعدها نحكم عليه؟؟؟
وإن صح هذا فأعتبره هدرا للوقت وكيف يكون
حال المجلدات والكتب دات الصفحات الكثيرة
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لاأحد منا ينكر مكانة الكتاب مهما تواجدت البدائل
وأقصد هنا الكتب الالكترونية وصفحات الانثرناث
وما يشابهها
ــــــــــــــــــــــــــــــ

أستهيل ردي بتمثيل الكتاب على أنه كتدفق النمير الصافي من نبع فوار لا يأسن ماؤه و لا تنضب روافده ، فيسقي الهيم الظماء، ويخرج النبات المثمر الزاكي من الأرض الطيبة ، كذلك يفعل الكتاب في أنفسنا و عقولنا .

اذ يتفجر العلم من جوانبه و وتنطق الحكمة من نصه وتتلألأمجالس العلم بنوره ونصاعة الحجة و طلاقة المنطق و عفة العبارة ، وجلال المعاني ، وسمو المفاهيم .

كل الكنب مفيدة في مجالتها ومنفعة لنا ، اذا قرأته في اللغة حسبته أديبا ..شاعرا...قاصا..ناقدا..يمتثل أمامك... و اذا تحدث في الفقه بهرك بما اصمه حافظته الواعية في شتى المساءل و الأحكام وكأنه لسان دين عاكف في المحراب أمامك..واذا تناول نصوص علمية أدهشك بما يحمله من علمه الواسع الغزير بحقائقه. ناهيك اذا تناول كلام الله بالشرح و التفسير خشع قلبك و تعلقت انفاسك ..وهكذا في كل علم من علوم الدين و الدنيا ، ترى أن الكتاب قد تبوأ مكانة تتضاءل مكانة كل وساءل التعليم المختلفة. ورغم ذالك فهو متواضع كأشد ما يكون التواضع ، يحاورنا وكأننا نسمعه وقد جمعت له من الخصال ما جعله نسيج وحده.واذا كنا فخوريين بالكتب الألكترونية فأنا أرى وهذا رأيي لا ألزم به أحدا أن الكتب الألكترونية كتب جافة لا تحمل روحا تخاطبك ....كتب لا نستمتع بمطالعتها و لا نتذوق طعم مضمونها بتاتا. هذه الكتب ليست صديقة وفية ترافقك أينما ذهبت وأينما جلست . وانما صديقة للحظة وللحظات . ميزتها فقط تتمثل في أخد المعلومة وتدوينها ..كما ميزتها أيضا تكمل في سهوله المرجعيه وامكانية وجوده على الانترنت بالمجان مع سهوله طبعه وتداوله .

وإذا كنت قد وضعت في عنواني عليك بخير جليس فقد كنت أعني الكتاب أكبر من ذلك وأوسع وأشمل، إذ قد يكون من وظائفه التثقيف والمتعة وتفتح العقل ، لكن هناك بالتأكيد ما هو مضاف لكل ذلك.. هذا المضاف له وظائفه الهامة في حياتنا وفي أذهاننا ومعيشتنا كلها ..

كيف نتعرف على الكتاب المفيد من غيره؟؟؟؟

حسب اعتقادي كل الكتب مفيدة سوى في الفلسفة او اللغة او العلوم او السياسة فكلها تصب في بوتقة المنفعة وما يبقى على الفرد الا ان يختار ما يلائم بنيته التفكرية وميولاته العلمية

في الحقيقة لا يمكن ان نؤسس جوابا شافيا نهائيا لسؤالك ... فأن نقول نختار الكتاب لنستفيد، نقف عند حد واحد متجاوزين الكثير من الحدود.. فالكتاب له جزء منه متعة وتسلية و افادة معا . ودائما تكون الأجابة عن هذا السؤال مترنح بين سلب وإيجاب .

هل يكفي معرف عنوان الكتاب ومؤلفه وناشره؟؟؟

ترى أن الكتاب مرآةلصاحبه ذاتيا أو موضوعيا ، ان كان الكاتب أو المؤلف له اسم وزن فكري أو أدبي معروف ، بالتأكيذ يلقى الكتاب ترويجا و صدى عند المتلقي .

كما أيضا العنوان له دور ولكن نسبيا ، و أقول هذا عن تجربة ذاتية ، حيث كم مرة شدني عنوان كتاب ما ، أثار في نفسي الفضول لقرائته ...وبمجرد الآطلاع على محتواه اما أجده قيم كعنوانه أم أجده عكس ما يذل عليه العنوان .

ولهذا يبقى العنوان والناشر لا علاقة لهم بمحتوى الكتاب ، ولا يجب أن نبني عليهم في اختيارنا .

أم أنه من الضروري قراءة محتواه كاملا وبعدها نحكم عليه؟؟؟

ان كانت كتب مطالعة او كتب سيرة فلا بأس من قرائته كاملا وذلك في اطار الأستمتاع به في أوقات الفراغ ، وان كانت كتب الفكرية أو العلمية فالمقدمة تكفي أن تفيد في الحكم على المحتوى و لو نسبيا.

جزيل الشكر على كل هذه التوضيحات القيـــــمة
والإضافات الوافية سعيا منك لإجلاء كل غموض
حول مادار بإدهاننا من تساؤلات
أتفق معك في الطرح الدي نهجتيه في الكيفية
التي يتم على أساسها إختيار الكتاب المـــــفيد
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
حسب اعتقادي كل الكتب
مفيدة سوى في الفلسفة او اللغة او العلوم
او السياسة فكلها تصب في بوتقة
المنفعة وما يبقى على الفرد
الا ان يختار ما يلائم بنيته التفكرية وميولاته
العلمية
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
لو سلمنا بأن كل كتاب تم إصداره فهو مفيد وكل حسب تخصصه
هل يحق لنا أن نقرأ مثلا
- كتب السحر والشعودة وهي موجودة وتم طبعها؟؟؟
- كتب العصيان المدني التي تدعو إلى الانقلاب على سلطة الحاكم
- كتب لا تمت بصلة لثقافتنا وقيم ديننا_لا أخلاقية)
- كتب خاصة تمنع على الاطفال دون سن معين؟؟؟؟؟
- كتب تدعو الى المسيحية والشرك و....
هذا اصناف على سبيل المثال وليس الحصر
يقال عن القنوات الفضائية أنها سلاح ذو حذين
بل العلم فيحد ذاته سلاح ذو حذين
إذن لمادا لا نقول على الكتاب أنه سلاح ذو حدين؟؟؟؟
ولمادا نصدر حكما عاما بأن كل الكتب مفيدة بكل توجهاتها؟؟؟؟
اليس من الصواب ان نحذر أبنائنا من الخوض في ثقافات
وسلوكات وتصرفات وعقائد خاطئة من خلال قراءتهم لكتب معينة
ـــــــــــــــــــــــــــــ
الموضوع أرى أنه يحتاج إلى نقاش
ودقة وتمحيص فالمستقبل مستقبل شسباب وأمة بأكملها
تفبلي تحياتي

كتب السحر والشعودة وهي موجودة وتم طبعها؟؟؟
- كتب العصيان المدني التي تدعو إلى الانقلاب على سلطة الحاكم
- كتب لا تمت بصلة لثقافتنا وقيم ديننا_لا أخلاقية)

شكرا لك على الأهتمام و المتابعة ، أولا أريد أن تعذرني ان تأخرت في الرد حاضرا أو مستقبلا لأن النت غير طبيعي هذه الأيام .
كل يطالع حسب مستواه...و الفائدة الدنيا هي الثروة اللغوية ...
الكتاب لا يخشى منه...ولو كان ذو مضامين سالبة ، فهنا ننقد و لا نتبع ما يدعو اليه فقط يجب أن يكون لنا مستوى

يتناسب مع محتواه.
أما المسيحية و الشرك فهذه خاصة يمكن التوجه لها في بحث ما أو المعرفة من باب الفضول ...ولكن بعقيدة صلبة و متينة ، كما يجب علينا في هذا المجال الأسنشارة و الأستفسار اذا التبس الأمر....في الأخير سنكسب تطلعات على ثقافة
و عقيدة الغير ، و اعتناق طريقة جديدة في التفكير و التعاطي مع الآراء المخالفة.

كتب خاصة تمنع على الاطفال دون سن معين؟؟؟؟؟
هنا تكمن مسؤلية الأهل في التوجيه و الأرشاد ، ولابأس في اقتناء ما يلائم سنه...ولا يهمنا الفهم أو الأستعاب الكلي للطفل ..و انما التحصيل اللغوي الذي سيستفاد به...فالمطالعة المستمرة خصوصا في مرحلة الصغر ستكون له مخزون لفظي و لغوي كبير يعان به طيلة مشواره المستقبلي.

جزاك الله حيرا على التواصل والمتابعة
للموضوع وما ورد فيه من توضيحات قيمة
نحن وغيرنا في حاجة ماسة اليها حتى نعصم انفسنا من الوقوع
في متاهات القراءة من غير فائدة
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
أشاطرك الرأي تمام بأن لكل مستوى علمي ما يناسبه من كتب
ولكل سن ما يناسبه من كتاب ولكل اتجاه ديني ما يناسبه من كتاب
وحسب ما فهمت أنه تبقى الفائدة حاصلة من أي كتاب مهما كان نوعه ومصدره وأدناها
إكتساب الثروة اللغوية كما أشرت إلى ذلك
في اعتقادي انه إدا كنا نبحث عن تقوية ثروتنا اللغوية فلها مجالاتها من الكتب
الادبية المتخصصة في هدا الامر وبشرط ان تكون لمؤلفين أكفاء مشهورين
وأجزم انه ليس كل الكتب نكتسب منها ثروة لغوية او شيئ ما...لننظر الى مكتباتنا اليوم
تعج بالملايين من الكتب ولكن للاسف معضمها تجارية بحثة لا تراعي ادنى
شروط تأليف الكتب.فلقد اصبح كل من هب ودب يؤلف وينشر ويكسب المال؟
ثم هناك امر آخر لا اوافق أن أكتسب ثروة لغوية او فائدة علمية على حساب عقيدتنا
او قيمنا وسلوكاتنا المتزنة
وعلى هدا الاساس كان توجهي ، أن نختار ما نقرأ ولمن نقرأ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
حركات التنصير العالمة أضلت شبابا مسلمين( حتى في الجزائر)
من خلال قراءة هؤلاء الشباب لمثل هذه الكتب.فتركو الاسلام واعتنقو المسيحية
وقد تكون هذه الكتب مطبوعة باعلى التقنيات من حيث الشكل
وقد تكون باسلوب قصصي او اخباري او وصفي مثير للغاية
وقد تكون بكلمات رنانة دات معان وبلاغة ...ولكن للأسف مسمومة
فهل بعد هذا نقول أن مثل هذه الكتب مفيدة؟
ولا نمانع من قراءة شبابنا لها..تحت دريعة تنمية ثقافتنا
او الاطلاع على ثقافة الآخرين

أعجبني هذا الموضوع
فوددت أن أنقله لكم عله يكون مفيدا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اختيار الكتاب المناسب لطفلك ؟
يقع كثير من الآباء في حيرة من أمرهم عند اختيار كتب لأطفالهم، فهم لا يعرفون ما المناسب،
وما الذي يجب أن يبحثوا عنه، وقد لا يجدون من يعينهم في هذه المهمة الصعبة.
وفي هذه المقال سأتناول بإيجاز بعض القواعد العامة التي تسهّل على الآباء اختيار الكتاب
المناسب لأطفالهم
أولاً: لكل عمر ما يناسبه:
لابد أن يبحث الآباء عن الكتاب الذي يتناسب مع المرحلة العمرية لطفله، فلكل مرحلة عمرية
احتياج خاص، سواء من حيث المضمون أو الشكل.فسلوك طفل الثالثة يختلف عن طفل التاسعة،
وما يخيف طفل الرابعة قد يثير سرور وسعادة طفل العاشرة. وقد تحدثت الكتب المتخصصة
في أدب ا لأطفال عن هذه المراحل العمرية وفصلت القول فيها، وهي تعتمد في تقسيمها
على الدراسات التربوية والنفسية.ومن المهم أن نشير إلى أن هذه المراحل تتداخل زمنيًا،
ويختلف فيها الذكور عن الإناث، وتختلف باختلاف الشعوب والأفراد، ولكن الأطفال يمرون
بها بتتابع.كما أن هذه التقسيمات لمراحل النمو ما هي إلا بحوث علماء في بيئات غير
بيئاتنا، وعلى أطفال غير أطفالنا؛ فهي تنفعنا بشكل عام على أن نراعي الفروق البيئية
والخلفية الثقافية والدينية لأطفالنا.
يمكننا تقسيم مراحل العمر بالتالي:
مرحلة الطفولة الأولى ( 1 – 3 ) :
ينمو فيها قاموس الطفل اللغوي ويتعرف على الأشياء من حوله، لذلك تأتي أهمية الكتب التي
تعتمد على الصور في مواضيع مختلفة، الحياة اليومية، الحيوانات، الأشياء ... عالمه المحيط
دون تكثيف للصور في الصفحة الواحدة. ثم الكتب التي تتضمن مادة قصصية بسيطة وقصيرة،
ويجب أن تتحمل أوراق الكتاب عبث الأطفال فتكون سميكة.والطفل في هذه المرحلة يفهم
أكثر بكثير مما ينطق.
مرحلة الواقعية والخيال المحدود وتمتد ما بين ( 4 – 5 ) سنوات :
وهي أيضًا مرحلة القصص والكتب المصورة، والرسوم مهمة بنسبة 60% من الكتاب.
أما خيال الطفل فهو حاد ولكنه محدود في إطار البيئة؛ لذلك تكون القصص المناسبة
واقعية ممزوجة بالخيال كأن تكون شخصياتها من الحيوان أو الجماد وتعالج أمورًا تهم
الطفل مثل الصداقة، مخاوف الطفل: الظلام، أو الأحلام المزعجة.
ويجب أن تكون الفكرة في الكتاب واحدة سهلة شائقة مع حبكة ممتعة وواضحة.
ويفضل الأطفال في هذا العمر الشخصيات ذات الصفات الحسية (الدجاجة الحمراء ذات الرداء الأحمر...)
كما يعجبون بالشخصيات الفكاهية ذات الأسماء الغريبة المضحكة. ونؤكد على أهمية الابتعاد
عن الأحداث المخيفة أو النهايات الحزينة التي تبعث القلق والخوف، أو قصص الإجرام
والسحر والجن.كما نؤكد على أهمية أن تكون لغة الكتاب اللغة الفصحى السهلة.
مرحلة الخيال المنطلق من ( 6 – 8 ) سنوات :
تنمو قدرة الطفل على التركيز، ويطول مدى انتباهه، كما أنه يكتسب مهارة القراءة، ويتحرر
خياله من البيئة لينطلق في الآفاق، ويستوعب النكت والألغاز .
وتنقسم الكتب المناسبة لهذا العمر إلى قسمين:
1 - كتب يقرأها الطفل نفسه، وتكون مفرداتها سهلة وجملها قصيرة والخط كبير ومشكولاً.
2 - وكتب تقرأ عليه: ويراعى فيها المضمون الذي يشبع الخيال؛ كقصص الأنبياء لما فيها من
أمور خارقة كالمعجزات، والقصص الخيالية الشعبية والأساطير، والقصص العائلية والقصص ا
لمثيرة للدهشة، والنوادر، والقصص الفكاهية.وهنا يستطيع الطفل أن يستنبط القيمة الأخلاقية
للعمل الأدبي.والرسوم مهمة ولكنها ليست كالمرحلة السابقة، ويقبل الأطفال على الرسوم
الملونة بالأبيض والأسود والصغيرة والكبيرة على حد سواء.
مرحلة البطولة والمغامرة من ( 9 – 12 ) سنة :
وهي تمثل المرحلة المبكرة من المراهقة وفيها نمو سريع للقدرات العقلية، كما أن الطفل
يستطيع التفكير في الأمور المعنوية ويستوعبها (كالكرامة والحرية).. ويظهر الاختلاف
في الميول بين البنات والأولاد، فالأولاد تستهويهم قصص الشجاعة والمخاطر والقصص
البوليسية والمغامرات، وتميل البنات أكثر إلى القصص التي تثير الانفعالات المختلفة
(الحب، الصداقة).. كما يظهر الطفل الاهتمام بالقصص التاريخي، ويقل عدد الرسوم
في الكتاب في هذه المرحلة مع حرية أكثر في استعمال أساليب الرسم المختلفة.
ويمكن تقديم الرواية وهي القصة الطويلة التي تنقسم إلى فصول وتكثر فيها الأحداث
والشخصيات.
ثانيًا: المضمون أولاً:
لابد أن يحرص المربِّي على محتوى القصة بحيث تخلو مما يبعث على الخوف والشك واليأس والتردد.
كما يجب أن لا تسبب للطفل الشعور بالذنب أو احتقار الذات بطريق مباشر أو غير مباشر.
ويستخلص منها الطفل – شعوريًا أو لا شعوريًا – قيمة أو فكرة أو معتقدًا ينفعه في حياته،
كما يجب الابتعاد عن الكتب التجارية التي لا تحمل فكرًا ولا أدبًا.
ثالثًا: الكتب المترجمة:
لا مانع من الاستفادة مما كتب بلغات أخرى (فالحكمة ضالة المؤمن)، مترجمًا إلى العربية
أو بلغته الأصلية، على أن يتنبه الآباء لبعض الأمور:
1- اختيار الجيد الذي يحمل قيمًا إنسانية عامة: التعاون، المحبة، العمل.. فهذه القيم ليست خاصة
بالمسلمين وحدهم.
2- الابتعاد عما يتعارض مع قيمنا ومبادئنا وهويتنا العربية والإسلامية.
3- إذا كان الكتاب رائعًا ولكنه يحتوي على بعض المخالفات، فلا بأس أن يعرض على الطفل
بشرط نقده وتوضيح المخالف فيه، وهذا ينمي فيه القارئ الناقد الذي لا يتقبل
أي شيء دون تفكير.
رابعًا: التنوع يثري التجربة ويغنيها:
من المهم التنوع في الكتب المقدمة للأطفال، سواء في مواضيعها أو في طريقة إخراجها؛ لأن
هذا يجعل تجربة الطفل مع الكتاب غنية وشائقة. وتجعله أكثر تعلقًا بالكتاب ومحبة له.

قد نتفق على العموم ولكن نختلف في التفاصيل...

لا تجزم بشئ ..فالكتاب مصدر لمعلومة ما..قد تكون مفيدة لمستوى ما ومضرة لأخر ولكن عند المطالعة نستحضر أذهانا ونأخذ كلمات جديدة وإن كانت ذات مدلول سلبي فهي مكسب في كل الحالات..

أما الثروة اللغوية في الكتب المتخصصة فقط..فهذا فيه تجني

صريح على جوهر المطالعة في حد ذاته...فالكتب العلمية غنية بالمفردات الجديدة والثرية والتي ربما لا توجد في غيرها..

المكتبات تعج بالكتب التجارية ..أظنك تعني غير المفيدة ..لأن الكتاب في الأخير سلعة..ومن ورائه مؤلف يسترزق منه..وهذا ليس عيبا..فلا نشطط في الأمر.

مستواك هو من يقودك لأختيار الكتاب المناسب لك كي يفيدك أكثر...

فالكتب التي لا تفيدك قد تفيد غيرك..حتى وإن كان سيئا لغاية...

وأخيرا الكتاب مفيد في المطلق..مهما يكن ..فقط أضمن لي المستوى أضمن لك مقدار الفائدة...وشكرا

مهما كان فالنقاش يبقى نقاش ولا يخلو من تباين
في وجهات النظر وإلا ما كان كذلك
ولكن شعرت أن فارق الهوة التي بيننا قد بدأ يتقلص في كثير من النقاط
وحاولت قدر الإمكان تقبل بعض ما تراه من وجهة نظرك ولكن
لم أعرف التفنن في هضمه..ولهذا توقفت مطولا عند العديد من
المحطات التي أشرت اليها بنوع من التأكيد
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نأخذ كلمات جديدة وإن كانت ذات مدلول سلبي فهي مكسب في كل الحالات..
أعتقد أن أي مكسب نفتخر به ونتباهى به من الضروري أن يكون إيجابي
وإلا ما صنف في خانة الثروة والمكسب والربح؟
ومن ورائه مؤلف يسترزق منه..وهذا ليس عيبا..فلا نشطط في الأمر.
تماما ليس العيب أن ينال المؤلف حق تعبه وسهره في سبيل
نشر أفكاره وإيصال ثقافة ما أو معلومة ما إلى غيره
ولكن العيب بل السخافة بعينها أن نجد مؤلفا إسما على غير مسمى
وما اكثرهم في زماننا هم تجار السلعة الكاسدة والفاسدة ويجعلون من تجارتهم
فنا وابداعا وتأليفا؟ أنا أقصد هذا الصنف.مؤلف بل تأليف
بضاعتهم لا تستساغ لخلوها من النكهة الفنية والقيمة العلمية
أضمن لي المستوى أضمن لك مقدار الفائدة...وشكرا
بالتأكيد وهو المنطق بعينه لأنه عندما نحدد المستوى
سواء من حيث السن أو العقل فهنا يتوجب علينا
إختيار الكتب المناسبة من بين الملايير الكتب المتواجدة مهما كان نوعها
لأننا فقط نبحث عن الكتاب المناسب النتيجة إدن أنه توجد كتب غير مناسبة
ولكن هل العكس ممكن
بمعنى آخر هل كل كتاب من بين هده الملايير الكتب
يمكن أن نجد له المستوى المناسب له والذي سيعود عليه بالفائدة وما الهذف من هذا الكتاب
وهنا بيت القصيد
مثال: من بين هذه الملايير وجدنا كتابا بعناوين مختلفة نذكر منها
- إستحضارالجن وتسخيره في خدمة الإنسان؟؟؟؟لأي مستوى يليق واي فائدة سيجنيها؟
وما الهذف المنشود من قراءته؟؟؟؟؟
وإجيبك مسبقا إدا كان المكسب المحقق هي الثرة اللغوية فيوجد البديل ولا أعتقد أن الهدف الاساسي
من تواجد هدا الكتاب هو توصيل هدا المكسب في حد ذاته إذا سلمنا به كمكسبا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هذا مقتطف من محاضرتين قيمتين القاهما
فضيلة الشيخ الفقيه صالح بن محمد
الاولى : قراءة الكتب كيف؟.ولماذا؟
الثانية:قواعد فهم كتب العلماء
لا شك أن قراءة الكتب تعود على المتعلم بفائدة عظيمة .
وقد دل على ذلك دلائل كثيرات ،منها مايعود إلى الشرع ،.....
هناك أمور ثلاثة
1 - أصول موصولة
2 - متممات مكملة
3 - وصاية موجهة
أولاً : أصول موصلة
قراءة أي كتاب يقوم على ركائز ثلاث لابد منها :
الركيزة الأولى : أن يكون القارئ على معرفة بلغة الكتاب .
الركيزة الثانية : أن يحدد القارئ هدفه من قراءة الكتاب .
والأهداف التي يتوخاها الإنسان عند قراءته لكتاب ما على
أنواع غير محصورة فمنها :
قراءة تسلية ، قراءة فهم وتدبر لمعرفة مقصود الكتاب
الركيزة الثالثة : المعرفة بالطريقة التي تتناسب مع الهذف
وتختلف الطرائق باختلاف الأهداف ،
فمن أراد أن يختصر كتاباً ـ مثلاً ـ فله طريقة معينة ،
وهكذا على حسب اختلاف الأهداف .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
من أجل تعميم الفائدة
تحميل المحاضرتين معا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أعتقد أننا قد أدرنا نقاشا حرا وغنيا لما ورد فيه
من تعقيبات وتوضيحات وإضافات وكم تمنيت لو أن ثالثا ورابعا و... شاركنا فبه
ودعني أحيي فيك أيتها الاخت الكريمة روح النقاش الموضوعي العلمي
الذي أكتساه طابع الاحترام وأ أمل أن يكون قد حصل من جانبي كذلك
وهذه هي المواضيع الحية التي نريده بكثرة في المنتدى
فجزاك الله خيرا مرة ثانية
تقبلي تحياتي وشكري الجزيل

لقد حاولنا أن نضيف قدر استطاعتنا ...وكل جهد يعتبر جيدا في المفهوم العام .

أنا التي أشكر سعيك و اجتهادك في اطراء الموضوع و اعطائعه هذا القدر الكافي من الأهتمام و المتابعة ....لقد أضفت الكثير و الكثير ...بأسلوب و فكر واعي الدال على سمو ثقافتكم
...تستحقون كل الأحترام و التقدير.
وكما قلت نحن نتفق في العام و نختلف في التفاصيل ....وهذه الأخيرة تستوجب طرف آخر
لنفصل الأمر ...و الى ذاك الحين... فليحتفظ كل منا بتفاصيله حسب وجهة نظره.

» عمل بسيط منك..لا ينقطع أجه عليك حتى بعد موتــــــــــــــــك
» اجعل 70 ألف ملك يصلون عليك
» مذكرات التطبيقــــــــــــــــــــــــــــــــات...تم تجديد الرابط