كل النصائح هنــــــــــــــــــــا..لا تترد..ولكن اذا دخلت لا تخرج الا بشرط؟؟؟؟

السلام عليكم ورحمة الله تعالى و بركاته
أستادي الكريم ....أعجبني الموضوع كثيرا ، فأرتأيت الا ان اشارككم الرأي .....في الحقيقة هو موضوع جميل جدا ، وأنا في رأريي يتوجب على المربي ان يكون:
- طفلا في عقله وفي نفسه وفي معاملته ، حتى يستطيع ان يكسب ثقة تلميذه.....بالمعنى...
* في عقله: - يضهر لهم ان تفكيره كاتفكيرهم مثلا : ان راى طفلا وقف من مكانه و أخد يتجول في القسم او حتى خارجه ،لابأس في أن يقوم هو ايضا أي المربي ، في التجول معه وتقليده في حركاته ،لأن ذالك سيوعطي للطفل ولزملائه نوع من المرح والضحك ، ثم يعيده الى مكانه وحاولة افهامه ان هذا السلوك غير لائق بكل هدوء وابتسامة.
* في نفسه : - عادتا في الأطوار الأولى نجد الطفل خائف ، يبكي ، مرتبك .....الخ
هنا دور المربي يكمل في كيفية اكتساب هذا الطفل ، فلا بأس مثلا ان يضمه الى صدره ، ان يقبله
او حتى ان يعطيه حلوى أو شكلاطة ، فهذا سيريح الطفل نفسيا و سيبدأ في أن يحب المعلم و اصدقائه (طبعا لا يمكنه ان يقبل ويضم كل القسم ، يكفي واحدا او اثنين فهذا يكفي ان يرتاح باقي التلاميذ نفسيا)
*في معاملته :- لايصح ان يدخل المعلم على تلاميذه وهو غاضب، او مكشر ، او عصبي ....
ماذا لو دخل عليهم وهو مبتسم ، بشوش (ختى لو كان متصنعا) ، يبدأ حصته بثواني من المرح
وتقديم درسه بنوع من الأمثلة ان أمكنه ذالك مثلا : ان يجلب معه مصعد مدرج ، ويشرح عليه طريقة ترتيب الأعداد تنازليا وتصاعديا و يكلف التلاميدذ القيام بذالك ، هذا سوف يعطي مرحا وتشويقا للدرس.
وطبعا يجب ان تتوفر في مهنة التعليم الحب للمهنة والموهبة و الأفكار في أدائها.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نصيحتي هي : كن صادقا مع تلاميذك ولتكن خير قدوة لهم وسترى النتيجة

بسم الله نفتتح هذه المداخلة المتواضعة
التربية شيء عظيم والأعظم من ذلك أنها رسالة الأنبياء والشرفاء وسيدهم خير الخلق عليه أفضل الصلاة والتسليم محمد بن عبد الله
مداخلتي في نقطتين أراهما ضروريتين :
1 كن محبا لله ولعملك تنجح فما تقدم وحتى ولوقل
يرى معظم المربين تجنب بعض الأخطاء التربوية مثل تنهى الطفل عن الشتم أنت تشتمه .أو تذكر أمامه عيوب الكبار مثل المعلمين أو الأباء وكذلك إذا خيرته بين معلمين أومعلم ومدير أوغيره ممن يحق له إحترامهم
2 النقطة الثانية لانحمل ماعجزنا عن تقديمه إلى غيرنا مثل المفتش ,إن كنت لا احبذ هذه التسمية في التربية بل نسميه الموجه أو المكون لأني أرى صفة التفتيش في ميادين آخرى
شكرا اتمنى أن لا أكون قد أثقلت عليكم بمداخلتي هذه

لم يترك لي الأعضاء السابقون ما أقول و حتى لا يكون كلامي تكرارا لما قالوا سألخص نصيحتي فيما يلي إذا أحببنا مهنتنا و مادتنا بحق وصدق فلا مجال للشك في الوصول إلى قلوب أبنائنا التلاميذ قبل عقولهم و لنعلمهم احترامنا باحترامهم ولنكن صادقين معهم كمربين قبل أن نصدقهم كمدرسين و تأكدوا أن الرسالة التعليمية تمر بمرور الرسالة التربوية .هذا رأيي فإن أصبت فبتوفيق الله و إن أخطأت فمن نفسي ومن الشيطان.