1 --- البراكين :
سبب ثوران البركان: عندما ترتفع درجة الحرارة لدرجة انصهار الصخور في طبقة الأرض السفلى، تُكَوِّن ما يُسمى بالصّهارة او الماجما (magma). وتتصاعد الصّهارة إلى أعلى كلما وجدت مكانًا لها، حتى تتجمع في تجويفات أرضية تحت القشرة الأرضية مباشرة. وبارتفاع الضغط على المناطق الضعيفة، تحدث شقوق في القشرة الأرضية؛ فتندفع الصّهارة من خلالها إلى أعلى، وتسيل الحِمَمُ البركانية.
تخرج البراكين أولاً بشكل انفجار، ويحدث هذا الانفجار بسبب ارتفاع الضغط البخاري للغازات الذائبة داخل الصّهارة، وهو ما يؤدي إلى نشر سحب من الرماد البركاني، قد تُغطي مئات الأميال، وسَيَلان للحِمَمِ، قد يصل إلى عدة أميال، ثم ما تلبث أن تقل سرعة سَيَلانها مع الوقت. وتتشكل الحِمَمُ البركانية على عدة أشكال، من أكثرها المخاريط البركانيّة.
أنواع البراكين: 1- البركان النّشِط:
عندما يكون البركان ثائرًا، أو تظهر به علامات النشاط، من حدوث زلازل أو انبعاثات غازية. و هي تتواجد خاصة باندونيسيا باليابان .. و اغرب بركان نشيط يمكن ذكره هو بركان فيزوف في ايطاليا هو بركان نشيط و يمكن ان يثور في اية لحظة لكن رغم ذلك نجده محاطا باجمل البساتين و البيوت؟؟
2- البركان السّاكن:
عندما لا تظهر علامات نشاط على البركان، ولكن يكون بإمكانه الانفجار، وقد يكون ثَارَ بالفعل في خلال العشرة آلاف سنة الماضية.
3- البركان الهامِد: او خامدا
عندما يكون البركان لم ينفجر خلال العشرة آلاف عام الأخيرة، أو يكون البركان قد تخلّص تمامًا من إمدادات الصّهارة به. مثل الاهقار بالجزائر ......
فائدة الحمم البركانية:رغم كل الدمار الذي تجلبه تلك الصّهارة أو magma عندما تندفع إلى أعلى فوق سطح الأرض، إلا أن لها فوائد، منها:
* تجدِّد القشرة الأرضية؛ لأن تلك الصّهارة عبارة عن سائل يتكون من الأوكسجين، والسيليكون، والألومنيوم، والحديد، والماغنسيوم، والكالسيوم، والصوديوم، والبوتاسيوم، والتيتانيوم، والمنجنيز، بالإضافة إلى بلّورات وقطع صخور غير منصهرة، وغازات مُذَابة بها.
* تزيد الأرض خصوبة بالنسبة للزراعة.
* تمد الأرض بالمعادن التي قَلّت من سطحها، أو ندرت.
* تُخلِّص الأرض من الضغط المرتفع داخل طبقات الأرض السُّفلى.
و ... رب محنة تلد لنا منحة ....
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]2 --- الزلازل:هو أهتزاز حاد للطبقة العليا للكرة الأرضية بسبب تنفيث الطاقة المختزنة فى باطن الأرض . وتسبب هذه الطاقة المخزونة فى حركة مفاجئة لمنطقة ضعيفة من القشرة الأرضية تسمى الفوالق أو الشقوق الكبيرة . ومن هذه الفوالق سانت أندرو الذى يبدأ فى قارة أمريكا الشمالية ويمتد منها غرباً ويكاد يحيط بالكرة الأرضية كلها .
وكل زلزال تصحبه موجات زلزالية تنتشر فى كل الأتجاهات من مركز الزلزال أو بؤرته حيث حدثت أكبر حركة أو أعمق شرخ فى قشرة الأرض . وتقع معظم مراكز الزلزال المدمرة على عمق يتراوح بين 25 ميل ، 450 ميل تحت سطح الأرض ....
هل تعلم عدد الزلازل المؤثرة فيهم عن مائة زلزال سنوياً ، أما أإلبية الزلازل الشديدة فتقع فى مناطق تسمى الأحزمة الزلزالية وأشهرها حزام المحيط الأطلسى ، وحزام جبال الألب والذى يشمل بورما وجنوب آسيا وإيران وتركيا ، وحزام البحر الأحمر والذى يمتد شمالاً حتى يشمل أرض فلسطين والأردن ، ويمتد غرباً حتى يشمل بعض أجزاء من أرض مصر .
ويعتبر العالم الهندسى الشهير الألمانى الأصل ريختر أو ريتشر رائد دراسة الهندسة الزلزالية والتى تعتبر من أصعب العلوم ، وقد عاش فى أمريكا وتوفى فى عام 1977 وهو مؤسس فكرة قياس قوة الزلزال والذى لا يزال يحمل أسمه إلى اليوم ودرجة ريختر ما هى إلا مقياس مبسط من خلال العديد من المعادلات الهندسية يصف لوغاريتم مقدار الطاقة المنبعثة من الأرض وقت حدوث الزلزال .