العنف الاسري الموجه ضد الاطفال

أصبح العنف الأسري الموجه للاطفال مشكلة متفاقمة وتتميز بمعدلات ترتفع بشكل سريع. والعنف الأسري ضد الأطفال تترتب عليه نتائج خطيرة جدا طبعا نتائج العنف تتراكم في نفس الطفل إلى ان تهلك تلك النفس وتغير الكثير من صفات الطفولة البريئة فيها فالعنف ضدالأطفال يسرق ربيع حياتهم ويقطف ورود حقولهم ويرمي بها إلى عمق الوادي.
الطفل كتلة من التألق والفرح والأمل والعنف ضده يحرق تألقه ويسرق فرحته وينتزع الأمل من نظرةعينية وكم سمعنا من قصص عنف مأساوية ذهب ضحيتها الأطفال والكبار أيضا.
وللعنف الأسري ضدالأطفال عدة أشكال وألوان ولكن كلها تندرج تحت مسمى واحد العنف بعضها تكون نتائجه أكثر خطورة عن غيره في المدى المنظور أو المدى البعيد.
أشكال العنف الأسري ضد الأطفال:
1- الضرب هو وجه من أوجه العنف ضد الأطفال البعض يقدم على ضرب الأطفال بهدف العقاب والتأديب لقيامهم بعمل سيء وللأسف الضرب لا يجدي نفعا بل يجعل الطفل أكثر سوءا وأكثر تعندا وهناك من يتخذمن ضرب الأطفال منفذ له لينفس عن ذاته ويفرغ شحنات الغضب من داخله والضحية جسدالطفل الرقيق.
2- الكلام الخاد شل لكرامة والجارح هناك من يسمع أطفاله كلام قاسي جدا يجرح كرامتهم وكبريائهم ويكونله تأثير حد السيف في النفس ويخلف وراءه جراحا عميقة قد لا تتمكن الأيام من مداواتها.
3- الحرمان وخاصة حرمان العاطفة البعض قد يلجأ إلى حرمان الطفل من الكثير من حاجاته الضرورية لفترات طويلة كعقاب له وهذا يؤثر بقوة على الطفل ولعل حرمان الطفل من العاطفة هو اكبرأنواع عنف الحرمان إيلاما فالعاطفة حجر الأساس في تربية الطفل وتدعيم شخصيته وعند حرمانه منها سيفقد ركنا لا يستهلان به في شخصيته صحيح ان الحرمان عقاب فعال ولكن علينا ان نعرف أسلوب الحرمان الذي يربي الطفل ويقوم سلوكه ولكن لا يؤثر في نفسه ويقترب من مرحلة العنف.
4- التفريق بالمعاملة أيضا تصنف عنف موجه ضد طفل معين وهذا أمر له تداعيات خطيرة على الطفل الذي يعاني من التفرقة وعلى الأطفال الآخرين الذين يفرق بينه وبينهم.
نتائج العنف الأسري ضد الأطفال: من المؤكد ان لكل فعل ردةفعل عليه والعنف الممارس على الطفل له ردات اهتزازية سيشعر بها الجميع بما فيهم مصدر العنف وان أردنا ان نجري مقارنة بين طفلين احدهم يربى بطريقة سليمة لا عنف فيها والثاني يمارس ضده العنف المتنوع لوجدنا ان هناك فرق شاسع بينهما والكفة تميللصالح الطفل الأول الذي يربى بطريقة سليمة بينما الطفل الثاني لديه مشكلات جمة سببها العنف ضده، ومن أهم نتائج العنف ضد الأطفال:
1- فقدان الطفل الثقة بنفسه ويصبح طفل مرتبك لا يمتلك أدنى مقومات الثقة بنفسه.
2- العنف يزرع الخوف في قلب الطفل والطفل الذي يتملكه الخوف يخطئ كثيرا بسبب خوفه الذي يفقده التركيز والتفكير السليم.
3- الطفل الذي يعانى من العنف يكون مكسورا أمامأ قرانه وضعيف الشخصية وغالبا ستعرض للعنف منهم أيضا لعدم ثقته بنفسه على انه قادرعلى الدفاع عن نفسه لان هناك من حطم شيء في نفسه من الصعب إصلاحها .
4- اد يعاني الطفل المعنف من مشاكل وأمراض نفسية كثيرة مثل الاضطرابات النفسية والكآبة وغيرها.
5- مظاهر العنف لا ينساها الطفل بل تبقى معه حتى يكبر وخاصة ان عانى عنف قوي وتؤثر في شخصيته.
6- الطفل المعنف سيتأثر بالعنف وتتأصل فكرة العنف في نفسه وهوسيصبح في المستقبل رب أسرة وما مورس عليه هناك احتمال كبير ان يمارسه على أبنائه ومن جهة معاكسة قد يقدم هذا الأب على فتح الأبواب أمام أولاده في المستقبل لا يعمل على استخدام أي أسلوب قاسي معهم لأنه لا يرغب ان يعاني أولاده مما عانى منه هوشخصيا وهنا ان تمتع أولاده بحرية مطلقة سيسبب لهم أيضا الكثير من المشكلات ومردها الأساسي هو العنف الذي مورس من قبل على الأب ودفعه للتعامل مع الأطفال بحرية مطلقة فاسدة.
7- العنف يولد الحقد والكره في القلب ضد من يمارس العنف لذلك نجد أحيانااسر لا تجد فيها أي ترابط اسري بل مفككة الأولاد لا يكنون الحب والاحترام للأهل لأنهم لا يرحمونهم بل يعنفونهم وغير ذلك الكثير والكثير.
8- العنف يدفع الأطفال أحيانا إلى الانتقام من الأهل بشيء يحبونه أو يتعمدون توجيه الاهانة لهم مثلا قد يرغب الطفل برد العنف على أهله بان يسيء إلى سمعة العائلة فيقدم على ارتكاب جرم السرقة وهنا هو غير راغب بالسرقة ولكن راغبا بالانتقام من الأهل وتوجيه الاهانة لهم وغيرها الكثير من التصرفات الانتقامية التي يمكن للأطفال القيام بها.
9- الفشل العام في حياة الطفل المعنف أمر وارد وبقوة والفشل قد يطال دراسته أو علاقاته الاجتماعية وغيرها وهذا الفشل يدمر مستقبل الطفل وخاصة ان اقنع نفسه انه فاشل لاجدوى منه.
أطفالنا هم فلذات أكبادنا وهم أمانة في أعناقنا صحيح أنهم أبناؤنا ولكننا لا نمتلكهم بل هم لله وماسنفعله بهم سنسال عنه يوما لا ينفع فيه إلا العمل الصالح. ودوما زارع الشرهو حاصده الأكبر ومؤكد أننا ان أحسنا تربية أولادنا نحن من سيتمتع بخيراتهم قبلهم وان أسأنا تربية أطفالنا سنعاني من نتائج الامر قبل ان يشعر بها الأطفال وهل هن اكإساءة اكبر من العنف يمكن ان توجه للطفل وان تعامل الوالدين بالحب والعاطفة مع الطفل كانت النتائج باهرة ورائعة تعود على الأسرة بأكملها.
العنف الاسري الموجه ضد الاطفال Y8cmsvioxjdd

العنف الاسري الموجه ضد الاطفال Y8cmsvioxjdd

:chrab:

السلام عليكم
العنف سلوك وقح ومنبوذ في كل الاديان
فاتعجب من الاسر التي تمارس العنف على ابنائها؟
او الاستاذ الذي يقهر التلاميذ باسلوب العنف؟
ويقول بكل فخر انا اتحكم في القسم والتلاميذ؟..ولا ننسى قوله تعالى:
(( وجادلهم باالتي هي احسن))...((امساك بمعروف أو تسريح بإحسان))
وهدا كله من اجل الابتعاد عن العنف
فالى متى يبقى العنف
شكرا لك استاذنا
والسلام عليكـــــــــــ أم أيمن ـــــــــــــــــــم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك يا أستاذ على الموضوع المطروح
لكن إذا شخص الداء جيدًا عُرِف الدواء وهذه قاعدة عامة في مغالجة المشاكل فمن هو المتسبب في هذا العنف؟
هل هم الأبناء بأفعالهم المقلقة و المزعجة ؟
أو هم الأبوين ؟
أنا أرى والله أعلم أن السبب هو من الأبوين كيف ذلك؟
أولا : أكل المال الحلال فنرى الأباء يطعمون أولادهم الحرام ويريدون أن يبارك الله فيهم !!
هذا محال!!
ثانيًا: إستقالة تربوية شاملة من الأبوين كلا بحجته الأب بالشغل خارج المنزل والسعي على الرزق والأم بحجة الضيوف وشغل المنزل ووو ...
فماذا تركنا لأولادنا؟!.. التلفاز و ..و...والشارع يربونهم بالنيابة!
ونسي الأبوان أن أبناهم مسؤولية يسألون عنها يوم القيامة
فكيف يكون الأبناء بربكم وصدق من قال:
إذا كان رب البيت على الدف ضاربًا****فشيمة أهل البيت الرقص
بعدما إنفلت الأمر من أيدي الأباء كما بينت كيف يمكن تذارك الأمر ..وكيف يمكن السيطرة على الوضع ...لايمكن ذلك إلى بإستعمال العنف
حجة الضعيف !!!
أرجوا من الله أن يهدي أبناءنا لفعل الخير وللخير وأن يصلح حالهم آمين
وشكرًا

بسم الله الرحمان الرحيم

الموضوع قمة في الأهمية لأنه يمس حجر الأساس لبناء الأسرة و من ثم الأمة وهو الطفل ، رغم التقدم العلمي والتكنولوجي الا ان بعض الأسر لازالت تعيش في ظلام الجهل والتخلف .
ان ضاهرة العنف الأسري واقعة في كل المجتمعات سواء الغربية او العربية ، مع فارق كبير و هو المجتمع الغربي يعترف بوجود هذه المشكلة و يعمل على معالجتها بوسائل علمية، بعكس المجتمعات العربيةا العربية التي تعتبر المشكلة من الخصوصيات العائلية بل من الأمور المحظورتناولها مع أقرب الناس .
ومن اشكال العنف وصوره في مجتمعاتنا :

-الضرب الجسدي بكل أشكاله
- الحبس في غرفة مظلمة
-اهمال تعليم الأطفال
- اهمال الرعاية الطبية
- نقص الأهتمام العاطفي
-سوء المعاملة النفسية كا التهديد ، الأستهزاء ، الأهانة ، الكلام الجارح .....الخ

أصبح العنف الأسري الموجه للاطفال مشكلة متفاقمة وتتميز بمعدلات ترتفع بشكل سريع. والعنف الأسري ضد الأطفال تترتب عليه نتائج خطيرة جدا طبعا نتائج العنف تتراكم في نفس الطفل إلى ان تهلك تلك النفس وتغير الكثير من صفات الطفولة البريئة فيها فالعنف ضدالأطفال يسرق ربيع حياتهم ويقطف ورود حقولهم ويرمي بها إلى عمق الوادي.

بهذه المقدمة التي اقتبستها من موصوع الأخ شكريدة ، راجية منها ان افتح باب الحوار حول المعاملة السيئة للطفل داخل الأسرة ، التي اصبحت مؤخرا تعاني من قساوة الحياة الأقتصادية و الأجتماعية.

وفي ظل تلك الحياة التي تلاطمها الأمواج وتعتصرها صعوبات الحياة دون أن تشعر بذلك الأسرة ،يعاني الأبناء من الوحدة القاسية أو الأهمال التربوي الظاهر في الطباع والسلوك كما هو الحال في (بعض الأسر) أو أصدقاء السوء أو أفلام العنف والمغامرات , لذا بات حال الأسرة لا يسر إلا العدو المتربص بها من كل مكان مما ساهم في إفراز خلل حقيقي أصاب بناء الكثير من الأسر العربية ومع هذا الخلل انتشرت أنواع عديدة من الأنحرفات لم نألفها من قبل , كما ظهرت الكثير من الممارسات السلوكية الخاطئة داخل الأسرة ومنها :

§ التدليل والحماية الزائدة .
§ الإهمال والقسوة الزائدة .
§ اللوم والتوبيخ المستمر .
§ استخدام الألفاظ الجارحة .
§ التحذير المستمر .
§ التخويف .
§ المقارنة مع الآخرين .
§ الاستهزاء والسخرية .
§ المبالغة في التهديد والوعيد .....إلخ

للأسف هذه الممرسات المختلفة التي عاقت الأسرة ومازالت تعوقها عن القيام بدورها كاملاً في تنشئة أطفالها تنشئة تشبع حاجتهم وتحقق مطالب نموهم وترعى تفتح شخصياتهم في كل مرحلة من مراحل نموهم. مع العلم ان
الكثير من الأطفال في العالم يتعرصون لسوء المعاملة
مع ان العديد من المواد الصادرة بحقوق الإنسان تنص على ان لكل طفل الحق في الحماية من كل أشكال المعاملات السيئة والعنف والإستغلال
بكل انواعه

سؤالي المطروح يتمثل في : -هل هذه الضاهرة موجودة في وطننا؟
- ياترى كم نسبة الأطفال الذين يعانون من هذه الأساءة ؟
- ما الأضرار الناتجة عن سوء المعاملة التي تعرض لها الأطفال ؟
- في الأخير هل يمكن لنا معالجتها؟

بارك الله فيك على هذه الإضافة القيمة
وفتح باب الحوار والنقاش من جديد
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
-هل هذه الضاهرة موجودة في وطننا؟
بالتأكيد موجودة ....حصلت حالات حقيقية شهدناها وتابعنا تفاصيلها هذا بشكل خاص
أما بالشكل العام فلا أحد يستطيع أن ينفي عدم تواجدها خاصة أن من الأطفال من هم
يعيشون مع زوجة الأب وتلك طامة كبرى إلا من رحم ربك
توجد أسر تستعمل أسلوب الترهيب مع الأطفال بهدف رفع مستواهم الدراسي
او الحصول على المراتب الأولى وهذا في اعتقادي خطأ تربوي ويزيد في الطين بلة
- ياترى كم نسبة الأطفال الذين يعانون من هذه الأساءة ؟
هذه تتطلب عملية إحصاء دقيقة ونزيهة..ولا أعتقد وزيرنا سيقوم بها؟؟؟-
ما الأضرار الناتجة عن سوء المعاملة التي تعرض لها الأطفال ؟
الأضرار حاصلة بالتأكيد وكما اتصور سيحدث ما يلي
تسرب مدرسي ونفور من مقاعد الدراسة
تحطم معنويات الطفل وإصابته بمختلف العقد النفسية
تتكون لدى الطفل شخصية عدوانية
يفقد الطفل صفة الحنان ويصبح لا يراها في أحد لأنه افتقدها من أقرب الناس اليه
قد يصيب الطفل إنطواء على النفس
- في الأخير هل يمكن لنا معالجتها؟
أرى أن أسباب العلاج تنحصر بالدرجة الأولى في ثقافة الأسرة
ومدى وعيها بالطرق السليمة العامة لتربية الأطفال لا أكثر ولا أقل

من عظيم الشرف لي انني تلميذتكم ....تلميذة هذا الصرح العلمي التعليمي الذي اعتز بوجودي فيه...كما اشكركم على وسام القلم الذهبي ....

..نرجع لموضوعنا....رغم تقدمنا الثقافي و العلمي لازالت أسرنا الى حد اليوم تمارس بعض
الممرسات السلوكية الخاطئة في تربية أطفالها .
من منا لم يسمع يوما صراخ وبكاء ابن الجيران وهو يضرب ....من منا لم يرى ابن الأقارب..او
طفل في المدرسة ....او طفل في الشارع....علامات الضرب على الوجهين وكافة انحاء الجسم
مرسومة عليه...أكيذ جميعنا رأى هذا ..ولكن من منا قال بأعلى صوته -قف-.
سأسرد لكم بعض المشاهد التي شاهدتها امامي ، مبين أثرها السلبي..
المشهد الأول
جاء فلان x يشتكي للأب ان ابنك y ضرب ابني z
ذهب الأب الى المنزل..ذخل...وجد عنده ضيوف ....سلم...ثم التفت الى ابنه....
تعال هنا ياy ...لماذا ضربت z ابن فلان...
-هو بدأ بضربي...و شتمني قائلا.(...)
-الأب :وهذا سبب لتضربه؟ تعال هنا ..خد..خد..خد ...يضرب و يسب و يكرر مللت من مشاكلك....الجميع يشكي منك...
واستمر في ضربه الا ان تدخل احد الأقارب وفكه من يديه.
النتيجة
-الطفل مذعور وخائف
- الطفل اصبح معدوم الشخصية يستهين به الجميع
-الطفل اصبح ضعيف الشخصية خارج البيت مع اصدقاءه ...لا يقدر ان يدافع من نفسه او يفرض رأيه
-الطفل اصابه اضطراب نفسي ...ادى به الى التبول ليلا...
ماذا في هذا المشهد من اخطاء؟؟؟
-أخطأ الأب حين فضح ابنه على الملأ
-أخطأ حينما عاقبه دون معرفة الأسباب
-أخطأ حينما اتهمه انه كثير المشاكل
فشل هذا الأب في ان يزرع في ابنه احترامه لذاته

المشهد الثاني
الأم و طفلها الرابع من عمره
كانت امه مشغولة عليه بترتيب الملابس داخل الخزانة ...ولم تنتبه لطفلها وقد دخل الى المطبخ
و بدأ يلعب بقارورة الزيت ...الا ان سكبه على الأرض.....انتبهت الأم الى ذالك...
لم تغفر له لصغر سنه...وبدأت بالصراخ في وجهه.. آآآآآآآآآه مادا فعلت ....هيااااااااا هيااا بسرعة كي اضفك ...لقد خربت كل شئ...كل شئ....وأخدت في صفعه ...
بدا على وجه الطفل الخوف ...احمر وجهه...ثم اعلن بكائه ...وهو لم يفهم شئ مما يدور حوله
النتيجة
-طفل خائف مهزوز الشخصية
-فقد الجرأة في التجربة
أصبري على افعال طفلك الطفولية وتوقعي منه الكثير
لا يجب ان يكون رد فعلك عنيف ...اعطيه من الحنان ما ينبغي...باعتدال تقوي شخصيته
المشهد الثالث
أم تضرب ابنها منذ كان صغير ...تصفعه على وجهه بعنف....وعندما اصبح سنه اربعة اعوام
لاحظت ان ابنها عندما يكلمها لا ينظر في وجهها ...بل ينظر في جهة اليسار...سألت زوجها
...الم تلاحظ ان x لا ينظر في وجوهنا عندما نكلمه....اجاب الزوج ..نعم لاظت ذالك..
في اليوم التالي اخدوه الى طبيب العيون ...فأتضح ان الطفل أصيب في عينه اليسرى ..عندما كان صغيرا..وان لم يعالج ..سيكبر و يصبح احول...
مسكين...اصبح يرتدي نظرات ....واصبح محط معايرة من اقرانه....ومن السبب ؟؟؟؟
انها اقرب انسان اليه....انها امهههههههههههههههههههههه.
و الله هذه القصة حقيقية...حدثت لقربتي...وعندما أوجه لها اللوم ....تنكرذالك....مع انها تذرك في اعماق نفسها ...انها السبب.........
المشهد الرابع يتبع

الأم...البنت 10سنوات....البنت الثانية13سنة
ck]ze=12]قررت الام ان تدرب ابنتيها على مساعدتها وتقسيم بعض الاعمال عليهم

[/size]كانت ألبنت ذات 13 سنة بطيئة وغير حركية ولا تستعمل عقلها في امور الترتيب و التنظيف و البنت الثانية عكسها تماما
وبدلا من ان تصلح الأم من شخصية البنت الأولى ..بدّ الحوار كالتالي
-الأم :هل انهيتي من ترتيب الغرفة كما امرتك ؟
-البنت;لا يا امي لم لنتهي بعد.... وبدا عليها التراخي و الكسل
-الأم :لقد تعبت من كسلك هذا ...ماذا كنت تفعلين منذ الصباح ...
تعصبت الأ/ وقامت بشد ابنتها من شعرها و هي تردد....لماذا لا تكونين مثل اختك؟
ياكسولة...يا فنيانة....لا تصلحين للأي شئ....واستمرت في الشتم...والمعايرة
الذي زاد الأمر تعقيدا ...صارت الأم تشتكي منها للأ قارب و الجيران ...واصبحت تسمعها نفس الأسطوانة امام زميلاتها...ناهيك عن الصفع و شد الشعر.....
النتيجة
-اصبحت البنت مقتنعة انها كذالك و ان أمر البطء لا اصلاح له
-أصبحت دائمة التراخي والكسل و امتدا هذا لواجباتها المدرسية
-اصبح لا هذف لذيها ولا حافز عندها للأنجاز اي شئ
- أصبحت تكره ان تسر للأمها اي حديث...
=purple]]لقد دمرت الام فى ابنتها الثقه فى الذات ..والثقه بالام

لقد شبت البنت بطريقه يفشل معها اى محفز او وسيلة تشجيع
[/size]

لا اقول ان لانستعمل الضرب او التوبيخ ...بالعكس نفعل ذالك ولكن على خفيف ..حتى لا نحطم اطفالنا .

قال تعالى : ( خذ العفو وامر بالعرف واعرض عن الجاهلين )
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :ان الله رفيق يحب الرفق ويعطى على الرفق ما لا يعطى على العنف وما لايعطى على ما سواه ) صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم

اردت ان اشارككم هذه القصة لما فيها من عبرة

بسم الله الرحمن الرحيم
ينقل أن أحد الأطفال كان يلعب في داخل المنزل وأثناء اللعب كسر زجاج النافذة جاء أبوه إليه بعد أن سمع صوت تكسر الزجاج وسأل: من كسر النافذة؟ قيل له ولدك. فلم يتمالك الوالد أعصابه فتناول عصا غليظة من الأرض وأقبل على ولده يشبعه ضربا...أخذ الطفل يبكي ويصرخ وبعد أن توقف الأب عن الضرب جرّ الولد قدميه إلى فراشه وهو يشكو الإعياء والألم فأمضى ليله فزعا...

أصبح الصباح وجاءت الأم لتوقظ ولدها, فرأت يداه مخضرّتان فصاحت في الحال وهبّ الأب إلى حيث الصوت وعلى ملامحه أكثر من دهشة! وقد رأى ما رأته الأم...فقام بنقله إلى المستشفى وبعد الفحص قرر الطبيب أن اليدين متسممتان وتبين أن العصا التي ضرب بها الطفل كانت فيها مسامير قديمة أصابها الصدأ, لم يكن الأب ليلتفت إليها لشدة ما كان فيه من فورة الغضب, مما أدى ذلك إلى أن تغرز المسامير في يدي الولد وتسرّب السمّ إلى جسمه فقرر الطبيب أن لا بدّ من قطع يدي الطفل حتى لا يسري السم إلى سائر جسمه فوقف الأب حائرا لا يدري ما يصنع وماذا يقول؟؟؟

قال الطبيب: لا بدّ من ذلك والأمر لا يحتمل التأخير فاليوم قد تقطع الكف وغدا ربما تقطع الذراع وإذا تأخّرنا ربما اضطررنا أن نقطع اليد إلى المرفق ثم من الكتف, وكلما تأخّرنا أكثر تسرب السم إلى جسمه وربما مات.

لم يجد الأب حيلة إلا أن يوقّع على إجراء العملية فقطعت كفي الطفل وبعد أن أفاق من أثر التخدير نظر وإذا يداه مقطوعتان فتطلّع إلى أبيه بنظرة متوسلة وصار يحلف أنه لن يكسر أو يتلف شيئا بعد اليوم شرط أن يعيد إليه يديه, لم يتحمل الأب الصدمة وضاقت به السُبُل فلم يجد وسيلة للخلاص والهروب إلا أن ينتحر, فرمى بنفسه من أعلى المستشفى وكان في ذلك نهايته

فجاء الشاعر عدنان عبد القادر أبو المكارم ليصوغ قصته في قالب شعري حزين:

كســـــر الغــلام زجــــــاج نافــذة الـــــــبنا ... من غير قصــــــــد شـــأنه شـــــأن البشـر

فأتــــــــاه والــده وفي يــده عصـــــــــــــــا ... غـــضبان كـــالليث الجســــــــــــــور إذا زأر

مســــــك الغـــــلامَ يدق أعظــــــم كفــــه ... لــــم يبق شيئــــاً في عصــــــاه ولـــم يذر

والطفـــــل يرقـص كالذبيـــــح ودمعــــــــــه ... يجــــــري كجـــــري السيل أو دفق المطـر

نام الغــــــــلام وفي الصبـــــاح أتت لـــــــه ... الأم الـــرؤوم فأيقظـــــته على حــــــــــــذر

وإذا بكفيـــــــه كغصـــــــــن أخضــــــــــــــر ... صرخــــــــت فجــــــاء الزوج عــــاين فانبهـر

وبلمحـــــــــــة نحــــو الطـــبيب سعى بـه ... والقــــلب يرجــــف والفـــؤاد قـــد انفطـــــر

قــــال الطــــبيب وفي يديــــه وريقــــــــــة ... عجّــــــــلْ ووقّـــــعْ هـــاهـنا وخــــــذ العبر

كف الغــــــــــــلام تســـممت إذ بالعصـــــا ...صــــدأ قــديم في جـــــوانبها انتشــــــــــر

في الحــــــــــال تقطــــع كفــه من قبل أن ... تســـــــــــري الســموم به ويزداد الخطـــر

نادى الأب المسكـــــين واأسفــــــي على ... ولــــدي ووقّـــــــــعَ باكـــــــــيا ثم استتـــر

قطــــــــع الطبيب يديــــه ثم أتى بــــــــــه ... نحـــــــو الأب المنهــــــار في كف القـــــدر

قــــــــال الغــــــــــــلام أبي وحـــــق أمـي ... لا لن أعــــــود فــــــــرُدََّ مـــــا مني انبتــــر

شُـــــدِهَ الأب الجـــــاني وألقى نفســــــه ... مــن سطـــح مستشفىً رفيــــعٍ فــانتحر

إن شاء الله عجبتكم القصة وإستخلصتم العبرة

إن الكثير من الآباء يرون إن الضرب بالعصا

وسيلة مجدية مع الأطفال بصرف النظر عن

ما قد يحدث بعد ذلك من أضرار قد تأثر على الطفل

قصص ما اروعها
ولكن لا نرغب ان نعيشها
فقط نستفيد منها لنجد الحل وناخد العبرة
شكراا لك اختي

» العنف التربوي
» ظاهرة العنف في تزايد مستمرة
» العنف ضد الاساتذة...هل هي ظاهرة جديدة..أم وليدة الماضي