منتديات روسيكادا للرياضيات
الآثار الاجتماعية لانتشار الإنترنت على الشباب 9dlmed8bbhas
منتديات روسيكادا للرياضيات
الآثار الاجتماعية لانتشار الإنترنت على الشباب 9dlmed8bbhas
منتديات روسيكادا للرياضيات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
طرح مشاكلك وصعوباتك في المنتدى.مع دكر اسمك المسجل به ادا كنت عضوالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الآثار الاجتماعية لانتشار الإنترنت على الشباب

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
CHEKRIDA
....
....
CHEKRIDA


ذكر
CHEKRIDA RABAH
المساهمات 6883
العمر : 59
الوظيفة : أستاذ رياضيات
مزاجي : عادي والحمد لله
البلد : سكيكدة
رقم العضوية : مؤسس المنتدى
. : الآثار الاجتماعية لانتشار الإنترنت على الشباب Promat11
. . : 6429
تاريخ التسجيل : 04/02/2008

بطاقة الشخصية
بسيط01: 10

الآثار الاجتماعية لانتشار الإنترنت على الشباب Empty
مُساهمةموضوع: الآثار الاجتماعية لانتشار الإنترنت على الشباب   الآثار الاجتماعية لانتشار الإنترنت على الشباب I_icon_minitimeالخميس أبريل 16, 2009 10:28 am

الآثار الاجتماعية لانتشار الإنترنت على الشباب Y0mon98nkcv8
الآثار الاجتماعية لانتشار الإنترنت على الشباب

مقدمة
تسعى هذه الدراسة إلى محاولة استقراء واقع ومدى انتشار الإنترنت بين الشبابوما هي المترتبات الاجتماعية والثقافية المتأتية من ذلك،،، وتأتي أهمية هذه الدراسة من أهمية الموضوع الذي تتناوله … حيث العولمة التي تكاد تستغرق أدق التفاصيل اليومية من حياتنا … ولا حيلة لنا تجاهها،،، انه الوعد والوعيد …. عصر العولمة … عصر الشبكات … عصر معرفة كل شيء … عن أي شيء.. في أي وقت.. من أي مكان.. لأي شخص.. وأي هدف،،،
انه عصرِ 5ANY: ANY information AnyTime FormAnyPlace To Any Person At Any Target
ولغايات هذا البحث سيتم تناول محاور رئيسة ثلاث هي:
الماضي: استئذان لما كان.
الحاضر: قراءة لما هو كائن
المستقبل: استشراف ما سيكون
وسيتم تناول المجتمع وكيفية تطوره المعرفي والمعلوماتي عبر الأجيال والأزمان … والتطرق إلى الشباب باعتبارهم الفئة المستهدفة من البحث …
وحديث عن العولمة وأبعادها.. ودور الإنترنت في تحقيق مراميها.. وسيتناول البحث التحولات الاجتماعية والثقافية والنفسية لدى الشباب والمرتبطة بمدى انتشار الإنترنت واستخداماته،،،
مشكلة البحث: تدور مشكلة البحث حول مدى انتشار الإنترنت بين الشباب وما هي المترتبات الاجتماعية والثقافية لذلك،،،
أهمية البحث:
تجيء أهمية البحث من محاولة الإجابة عن الأسئلة البحثية الواردة فيه والتي تشمل:
· ما الإنترنت ؟
· ما مدى انتشار الإنترنت بين الشباب ؟
· ما سمات وخصائص الشباب كمرحلة نمائية وعمرية ؟
· ما المواقع الإلكترونية الأكثر رواجا لدى الشباب ؟
· ما الآثار الاجتماعية والثقافية والنفسية لاستخدام الإنترنت ؟
· ما العولمة.. ما المعرفة
· ما هو مستقبل استخدام الإنترنت على المجتمع
منهجية البحث: سيتم إتباع المنهج الوصفي التحليلي الناقد.
مصطلحات البحث: سيتم تعريف المصطلحات البحثية تعريفا إجرائيا بالاستناد لمراجع علمية عند ورودها في متن البحث ومنها:
الإنترنت، العولمة، الشباب، التغير الاجتماعي، المعلوماتية، الاتجاهات، …..
إجراءات البحث:
سيتم الرجوع لمراجع ذات علاقة بالموضوع البحثي في مجالات الإنترنت والمعلوماتية والعولمة والتحولات الاجتماعية وسمات الشباب وربط ذلك ببعضه بعضا.
قام الباحث بتطوير استبانة وتوزيعها بهدف الحصول على مؤشرات معنية تخدم الغايات البحثية
محددات البحث:
محددات في المنهج: اقتصرت الدراسة على الوصف والتحليل الناقد
محدات في أدوات القياس: اقتصرت الاستبانة المرفقة على تزويد الباحث بمؤشرات محددة ذات صلة بالهدف البحثي دون القيام بمعالجات إحصائية دقيقة،،،
الدراسات والأداب السابقة:
سيتم مراجعة عدد من الدوريات والدراسات والأدبيات ذات العلاقة والتي سيوردها الباحث في نهاية البحث،،،
حديث البدايات،،،،،، الارتياد: - ماذا كان أولا ……
كانت المعلومة أو المعرفة تنتقل مشافهة.." جيل حامل وجيل ناقل وجيل منقول إليه" وكانت تتصف بأخذها والتسليم الجبري الجماعي بها دون تمحيص أو شك بمصداقيتها كانت الخرافة والأسطورة والمغيب تملأ الوعي الجماعي وكانت هناك " طبقية معرفية " فما يجب معرفته للصغار يختلف عما يجب معرفته للكبار.. وما يعرفه الرجال يختلف عما تعرفه النساء … وما تعرفه عامة الناس يختلف عما تعرفه النخبة والصفوة, بل ان الأحزاب والجماعات السياسية والمذهبية والقبلية تضع تدرجا هرميا ومعايير صارمة تربط من خلالها " المعرفة بالمرتبة " أي انه كلما زادت مرتبة الفرد يزداد انتمائه وولائه وبالتالي تزداد أمامه فرص اكتساب معرفة أوسع و أرقى،،،،
وماذا أيضا:
كان في الماضي " ليس البعيد " إن من هو اكبر منك بيوم اعرف منك بسنة.
وكان هناك اثنان لا يمكن تكذيبهما " رجل مات جيله أو عائد من سفر "
كانت هناك خزائن المعرفة وجوامع الحكمة والأسرار المرصودة
كانت حكايات الحكواتي تلهب الوجدان …
كان كبار السن أو شيخ القبيلة هم المصدر الوحيد للمعلومة والتي يجب الوثوق بها وتبنيها
وكانت الأخبار تحتاج لأيام وربما لسنوات كي تصل من مكان لآخر … وبالتالي كان دحضها أو تغييرها يتطلب سنوات وسنوات،،،، كان الإعلامي المذيع وناقل الأخبار ما يسمى بالرسول بين طرفين أو " الدواج " أي البائع المتجول على دابة … إما الإعلامية المذيعة والمختصة بنقل الأخبار للنساء فكانت" الولاٌدة " أو ما تسمى بالقابلة حاليا،،،،كانت الناس تسيٌر بما يصرح به الناطق الرسمي … وكان ما يتفوه به الزعيم أو الكبير يصبح شعارا يعتٌد به
وكان مجرد مشاهدة مسؤول " أي مسؤول " أو الاستماع إليه حدثا قوميا جللا …
وكانت الأخبار بنسبة 99% منها تتعلق بملاحقة ومتابعة النشاطات الروتينية لهذا المسؤول أو ذاك وعندما كانت الأنظمة والأجهزة الأمنية تقوم بالدرجة الأولى على " حجز واحتكار المعلومة "
كانت الحقيقة وصياغة التاريخ شيئا فوقيا غيبيا لا حيلة لأحد تجاهه،،،
كان الثبات النسبي لمجريات الحياة يعطي لونا ومذاقا خاصا لكل فصل من فصول السنة
حيث يتصف كل فصل بنشاطاته الاجتماعية … فالصيف للزواج والحصاد … والخريف لحراثة الأرض والنساء …. والشتاء للزراعة والحكايات الطويلة … إما الربيع فهو للإنجاب وقطف الثمار
وكان للجغرافيا دورها المميز في اختلاف الثقافات وتنوعها … فقد كان التباين واضحا في اللهجات والملابس والعادات بين قريتين أو عشيرتين لا يفصل بينهما سوى واد أو جبل،،، وكان اليوم طويلا لكي نشعر باختلاف الأوقات ما بين الصباح والظهيرة والعصر والمساء
كانت السنة مليئة بالمواسم المختلفة … حقا كان الوقت طويلا والفراغ كبيرا لكي يملأه الرجال والنساء بأحاديث الصباح والمساء كان الفرق واضحا بين الأجيال.. فما يتحدث به الكبار لا يجوز مطلقا أن يتحدث به الصغار وما تتحدث به النساء لا يتناوله الرجال،،،
كانت الرسائل عبر البريد تحمل أخبارا لا يمكن معرفتها إلا بهذه الوسيلة،،،
وكان امتلاك آلة تصوير أو طباعة يحتاج لمبررات ومسوغات قانونية وموافقات أمنية...
وكان الحصول على صندوق بريد أو رقم هاتف حلما لا يجرؤ غالبية الشعب عن البوح به …
عن ماذا نتحدث !
إنه حديث عن" الماضي القريب" حيث سمته الرئيسة هي" كل شيء ممنوع ما لم يصرح به "
وحيث كانت قائمة الكماليات تكاد تستغرق الضروريات..
وحيث كانت البدائل المعرفية شحيحة … وكانت المعرفة تتصف بأنها معرفة ثابتة … مطلقة … جبرية … طقوسية غيبية … كان هناك ما يجب معرفته لا ما ترغب في معرفته …
هكذا كانت صورة الماضي من حيث المعرفة وكيفية انتشارها ونوعها وحجمها وطبيعة المتلقين لها فكيف هي الصورة الآن !
أنها صورة آخذت على عجل بحيث تشوهت معالمها وأبعادها … صورة باهتة لا تكاد تقرأ ملامحها تماما هذه هي حال مجتمعاتنا الانتقالية الوسيطة التي هي بين مرحلتين …
لم تستطع الانفلات من ماضيها … ولم تتمكن من الدخول السليم لمستقبلها،،،
ماذا يقول المتهمون بذلك !
يقال انه بحلول عام 2002 سيكون 320 مليون نسمة يستخدمون " الشبكة العنكبوتية العالمية.. كما ويبلغ عدد الرسائل الإلكترونية عبر البريد الإلكتروني حوالي 6.5 بليون رسالة يوميا في العالم (فيلدمان ، 2002) إن تعبير النسيج عالمي الانتشار World Wide Web وتختصر إلى WWW ستكون هي اللغة الأم ….فالإنترنت كما يعرٌفه (بيل جيتس) يعني التواصل من خلال النص الذي يلغي التمايز الاجتماعي أو العرقي أو الثقافي أو الجنسي. وهو البريد الإلكتروني الذي يتيح عمليات تحاور مفتوحة للمعلومات والأفكار التي تتسم بأنها لا تزامنية …
وحيث يكون التبادل المعلوماتي من خلال النص وحده (بيل جيتس، 1998) ويرى آخر أن الإنترنت سيؤدي إلى نوع من المحاكاة Simulation أو الواقع التخيلي الوهمي Virtual Reality ويعرٌف الإنترنت بأنها فضاء معلوماتي دائم التمدد والانتشار والذي يقدر عدد رواده 800 مليون نسمة بحلول العام 2004 وهي عبارة عن غابة كثيفة من مراكز تبادل المعلومات التي تختزن وتستقبل وتبث جميع أنواع المعلومات.. أنها شبكة الشبكات. (نبيل علي، 2001)
ويتحدث الجابري حول الإنترنت فيقول: إن عملية هتك الحرمات تتم وتتسع ويتضاءل الأمل في تدارك الموقف وإمكانية التحكم فيه.. وما يقذف اليوم في شبكة الإنترنت من صور وممارسات تدخل في مجال الخلاعة … كذلك ما يبث فيها من معلومات وتقنيات خاصة بصنع القنابل وتشكيل العصابات وغير ذلك مما يتنافى مع القيم والمعايير الأخلاقية يثير المخاوف جديا،،،
لكنه يستدرك بان ما توفره الإنترنت نفسها من إمكانيات هائلة لنشر المعرفة وتعميمها وتيسير طرق التقدم العلمي فضلا عن الخدمات الاقتصادية والاجتماعية والإعلامية.. كل ذلك يجعلها واحدة من الوسائل الضرورية لعالم اليوم والغد … مع إثارة الدعوة إلى عودة الأخلاق بالمطالبة بإخضاع العلم ومنتجاته للقيم والمعايير الأخلاقية بعكس ما كان سائدا في أن تبنى الأخلاق على نواتج العلم
(الجابري 1997) لن تتجاور الناس أو تتباعد تبعا للجغرافيا أو التاريخ.. بل إن جميع سكان الأرض سيجتمعون في منطقة مجاورة فكرية واحدة … وان فناء المسافة كعامل حاسم يحدد تكاليف الاتصالات ربما سيكون القوة الاقتصادية الأهم والوحيدة التي تشكل المجتمع في النصف الأول من هذا القرن … وسوف تتغير على نحو لا يمكن تصوره تلك القرارات المتعلقة بأين يقيم الناس ويعملون ومفاهيم الحدود القومية وأنماط التجارة الدولية..
إن فناء المسافة وتلاشيها سيعني إن أي نشاط يعتمد على شاشة حاسوب أو هاتف يمكن نقله من أي مكان والى أي مكان في العالم (فيلدمان، 002).
لقد أصبح الإنسان حبيس غرفته يتواصل مع ملايين من أقرانه حبيسي الغرف أيضا… وحيث يتصور البعض إن الحل الإعجازي سيكون في عالم قادم بلا حدود وسيعرف أي شخص كل شيء عن أي شيء … وهذه المعرفة ستقود إلى الفهم وبالتالي تقاسم الهموم والآمال بين أفراد البشرية (سليمان العسكري، 2001) هذه هي النهاية السعيدة المتخلية للفردوس الإلكتروني
إن الإنترنت تستطيع أن تقدم حياة افتراضية ثرية وشيقة وتربط بين أفراد معزولين عن بعضهم جغرافيا. ولكنها مع ذلك ليست بديلا عن الحياة الفعلية الحقيقية (فيلدمان، 2002) فالإنسان ليس كائنا افتراضيا انه بحاجة للكينونة والمكان والإحساس بالآخرين ومعهم،،
ما مدى انتشار الإنترنت بين الشباب؟
قام الباحث بأعداد استبانة وتطبيقها على عينة من طلبة الجامعات الأردنية وذلك بهدف التعرف على مدى انتشار الإنترنت … وأيضا ما هي سمات الشباب المرتبطة بالإنترنت …. وما هي المواقع الإلكترونية الأكثر رواجا لدى الشباب،،
لا بد من التنويه بأن الهدف من تطبيق الاستبانة هو الحصول على مؤشرات
وليس قرارات نظرا لطبيعة البحث الوصفية.. وأيضا كانت العينة منتقاة وانحصرت في طلبة الجامعات ولم تشمل طلبة الكليات المتوسطة وطلبة المدارس والفئات الاجتماعـية الأخرى. كذلك اقتصرت على أعمار (18 – 35) ولم تشمل من هم فوق أو دون ذلك. وأخيرا كانت المعالجات الإحصائية باستخراج المتوسطات والنسب فقط،،،
خلاصة نتائج الاستبانة
01 بلغ عدد المفحوصين الكلي 132 مفحوصا منهم (73) طالبا و59 طالبة.
02 شملت العينة غالبية محافظات المملكة وان كانت الحصة الأكبر لمحافظتي عمان والزرقاء
03 جميع أفراد العينة يقعون بين أعمار (18 – 35 سنة) وتقع ما نسبته 95 % منهم ما بين 18 – 21 سنة أي على مقاعد الدراسة الجامعية الأولى،،،
04 أظهرت نتائج الاستبانة النسب آلاتية بحسب بنود الدراسة،،،
1-4 كانت نسبة التعرف على الإنترنت من خلال الأصدقاء 35 % وعن طريق الدراسة 31 % وذاتيا 25 %.
2 –4 كانت نسبة أفضل وقت للتعامل مع الإنترنت في أوقات الفراغ 52 % وفي الليل والمساء 32 %.
3 –4 كانت أفضل أماكن التعامل مع الإنترنت في مكان الدراسة 42 % وفي المنزل 34 % وفي مقاهي الإنترنت 21 %.
4 –4 كانت نسبة قضاء اكبر وقت على الإنترنت 67 % وذلك بمدة 3 ساعات يوميا
5 –4 كانت نسبة أفضل المواقع التي يرتادها الشباب المواقع المسلية والحوارية والتعارف 41 % والمواقع العلمية 32 % والمواقع الإخبارية والدينية 24 %
6 –4 ظهرت نسبة 39 % من يرتبط دخوله لمواقع الإنترنت بالمكان الذي يتواجد فيه.
7 –4 كان اثر الإنترنت على سير النشاطات اليومية إيجابيا بنسبة 49 % وعدم وجود تأثير 51 % ولم يظهر أي اثر سلبي.
8 –4 هناك نسبة 33 % تعتبر الإنترنت جزءا هاما من برنامجها اليومي
9 –4 هناك نسبة 49 % قامت بتطوير علاقات اجتماعية عبر الإنترنت.
10 –4 ظهرت نسبة 67 % تعتبر الإنترنت ضرورة.
11 –4 بلغت نسبة من يقدمون أنفسهم كما هم فعلا الاخرين50 % ونوعا ما48 %
12 –4 بلغت نسبة من تشكلت لديهم اتجاهات جديدة 56 %
13 –4 كانت نسبة الاتجاهات الثقافية 54% والفكرية 24% والسياسية 12%
14 –4 كانت نسبة المهارات المكتسبة لاستخدام الإنترنت للمهارات البحثية العلمية 37% ومهارات اجتماعية ثقافية 28% ومهارات استخدام الحاسوب واللغة الإنجليزية 32%
15 –4 كانت نسبة المهارات التي فقدت لاستخدام الإنترنت هي قلة المطالعة 32% وقلة التفاعل مع الآخرين 26% وقلة النوم 17% وقلة الحركة 14%
16 –4 لم تظهر أي نسبة لتباين السلوك الاعتيادي مع السلوك عبر الإنترنت … وكانت نسبة غير متأكد 33%
17 –4 كانت نسبة من يعتقد أن الآخرين يمارسون عبر الإنترنت ما يمارسه هو 21% وغير متأكد 44%
18 –4 كانت نسبة من تشكل لديهم منهجا جديدا باستخدام الإنترنت 54% وغير متأكد 44%
19 –4 كانت نسبة من يشعر بالآلفة عند الدخول الإنترنت 50% وغير متأكد 20% ولا يشعر بالآلفة 30%
20 –4 بين عالم الإنترنت والواقع تناقض بنسبة 22% وانسجام بنسبة 62% وغير متأكد 16%
21 –4 كانت نسبة اختلاف العلاقة مع الآخرين عبر الإنترنت عنها في الواقع 16% وغير متأكد 20% ولا يوجد اختلاف 19%
22 –4 كانت نسبة الرضى عما يقوم به عبر الإنترنت رضا تاما 68% ونوعا ما 25% وغير راض 7%
23 –4 كانت نسبة التفاعل مع موقع معين تبعا لغرابته 41% وجديته 38% وإثارته 21%
24-4 كانت نسبة التفاعل مع شخص معين تبعا لأفكاره 72% واهتماماته 24%
25 –4 كانت نسبة استخدام الإنترنت بشكل طبيعي 45% وقليلا 55%
تحليل النتائج
وبمراجعة نتائج الاستبانة فإنه يمكن لنا الخروج بالمؤشرات الآتية،،،
من هم الشباب ؟
إنهم الشريحة الاجتماعية التي تمثل طلبة المرحلة الثانوية وما بعدها.الشريحة التي يمكن من خلال دراستها التعرف على مدى الوعي الاقتصادي والاجتماعي والثقافي والصحي والتربوي والسياسي في المجتمعات المختلفة،،،
الشباب هم الشاهد على مدى وجدوى فاعلية التربية الأسرية والمدرسية والمجتمعية،،،
إنهم حلقة الوصل الدائمة بين جيلين … بين أصالة وحداثة
الشباب مرحلة يفترض أن يبدأ الفرد معها استقراره العائلي والتعليمي والمهني … بالتالي استقراره الحياتي حيث تتحدد اتجاهاته ومساراته … أنها مرحلة تبلور الهوية وتمايز الذات،،،،
هناك استخدام متنامي للإنترنت بين الشباب الجامعي والذي قد ترجع أسبابه إلى ربط المادة التعليمية بالإنترنت.
هناك اهتمام بالمواقع المسلية والحوارية والعلمية ولم تظهر اهتمام بالمواقع الجنسية وهذا قد يرجع لطبيعة اهتمامات العينة الأكاديمية وأيضا لعدم المصداقية في الإجابة على بعض البنود.
هناك تفاعل اجتماعي من نوع معين يتم تطويره عبر الإنترنت.
هناك تشكل لاتجاهات جديدة اجتماعية وفكرية وسياسية.
تم اكتساب مهارات متنوعة لاستخدام الإنترنت خاصة المهارات الأكاديمية واللغوية
تم فقدان مهارات عديدة لاستخدام الإنترنت مثل العزوف عن القراءة وقلة التفاعل الاجتماعي والنوم والحركة.
هناك تباين في الإجابة حول السلوك الممارس على الإنترنت للفرد وبين اعتقاده بما يمارسه الآخرون على الإنترنت.
هناك شبه اتفاق على اختلاف العلاقة الاجتماعية التي تتطور عبر الإنترنت عما هي في الواقع هذه هي بعض المؤشرات التي أمكن التقاطها من إجابات الشباب،،،
ما الصورة الآن ؟
يتبــــــــــــــــــــــــــــــــــــ في الاسفل ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://mat21.yoo7.com
CHEKRIDA
....
....
CHEKRIDA


ذكر
CHEKRIDA RABAH
المساهمات 6883
العمر : 59
الوظيفة : أستاذ رياضيات
مزاجي : عادي والحمد لله
البلد : سكيكدة
رقم العضوية : مؤسس المنتدى
. : الآثار الاجتماعية لانتشار الإنترنت على الشباب Promat11
. . : 6429
تاريخ التسجيل : 04/02/2008

بطاقة الشخصية
بسيط01: 10

الآثار الاجتماعية لانتشار الإنترنت على الشباب Empty
مُساهمةموضوع: رد: الآثار الاجتماعية لانتشار الإنترنت على الشباب   الآثار الاجتماعية لانتشار الإنترنت على الشباب I_icon_minitimeالخميس أبريل 16, 2009 10:33 am

ما الصورة الآن ؟
إنها صورة التناقض المنسجم … اللامعيارية … الفوضى المنظمة …. شيوعية رأس المال …. ديمقراطية القمع التي تجبرنا على ممارسة أقصى درجات الحرية … أنها الشمولية التي تمجد التفرد …. أنها التمييز المعمم،،،
حديث العولمة ---- الارتياب
العولمة هي شيخ القبيلة الكوني المؤتمت والذي يحكم لا بصلة الدم والمنبت والمعتقد … وإنما بصلة الكوابل والأثير الإلكتروني …عولمة مبدؤها الوحيد اللامبدأ … وثابتها المطلق التغير …. إن ما يعتد به الآن قد يهزأ منه غدا.. وما يدافع عنه قد يتم التنصل منه … وما يرغب فيه قد يزهد منه … ما هو مصدر فخر واعتزاز قد يتحول إلى مصدر سخرية وازدراء.. ما هو يقين مطلق يصبح مثار شك وريبة خالصة،،، هذه سمات عالم يتحول. تعاد صياغته … عالم لا يرتبط بمعطيات جغرافية أو حتميات تاريخية … ولا بمنطق رياضي أو منهج فيزيائي … ولا بفلسفة مثالية أو وضعية،،،عالم بدون حدود أو زمان أو مكان … بدون دولة أو نشيد وعلم وطني …. عالم لا يستأذن.. نقحم فيه كما يقحم فينا،،، يقول أحدهم " لن يكون هناك إنتاج وطني أو تكنولوجيا وطنية وسوف يختفي ما نعرفه اليوم بالاقتصاد الوطني … الشركات والمصانع الوطنية "سوف يكون من الصعب جدا تحديد ماهية جنسية إحدى الشركات " (سليم الغضبان، 2000)
إنها عولمة تحشر أنفها في كل شيء … وهذا العالم القادم سيحكم من خلال المنظمات غير الحكومية التي ستكون تقاريرها وتوصياتها بمثابة أوامر ينبغي الامتثال لها … وسيبنى عليها تقييم الأفراد والمجتمعات والأنظمة = إن بقيت أنظمة = " وستصنف الدول إلى متعاونة أو مارقة بحسب درجة رضا هذه المنظمات،،، ستصبح كلمة السيادة من مخلفات الماضي حيث يعولم الأفراد " فيكافئوا أو يحاسبوا دون أخذ مشورة الدولة التي يتبعون لها … وكما يقول الجابري " إن شؤون الدولة تبتلعها العولمة برفع كل الحواجز والحدود أمام الشركات والشبكات الدولية " لتتقلص شؤون الدولة إلى شأن وحيد هو القيام بدور الحارس الأمني لنظام العولمة نفسه " (الجابري،1997)
إن العولمة ستحكم العالم باتفاقية الجات GATT وتقارير صندوق النقد الدولي IME
وعقود منظمة التجارة العالمية WTO وقرارات مجلس الأمن الدولي … وتوصيات منظمات حقوق الإنسان … وجماعات الرفق بالحيوان … وبرامج الـ CNN ….. وطبعا قبل كل ذلك وفوقه سيحكم العالم بوادي السيليكون،،،هناك شبه إجماع من المهتمين بالعولمة بأنها النهايات …….
يرى فاتسلاف هافيل في كتابة " فن المستحيل " إن الحضارة في خطر داهم وان المعرفة تصف لنا كيفية تدمير أنفسنا لكنها لا تمنحنا المعلومات عن كيفية تفادي هذا التدمير. (برهان غليون،1999) أما علي حرب في كتابة " حديث النهايات " فيتحدث عن عالم آخذ في التشكل بفضائه السبراني ومجاله الإعلامي وانسانه الكوكبي. (علي حرب،2000)
و آخر يؤكد أنه عصر النهايات للمكان والمسافة والتاريخ والدولة والمدرسة والذاكرة والأيديولوجيا … وهو عصر المابعديات. (نبيل علي، 1994) وفوكوياما تحدث عن نهاية التاريخ بانتصار الليبرالية الغربية … وصموئيل هنتنجتون تناول ما دعاه صراع الحضارات حيث يشير إلى ضرورة الصدام بين الإسلام والكونفوشية الصينية من جهة وبين الغرب عموما،،،
وممن كتبوا في نهايات العالم … بريجنسكي وله كتاب " عالم خارج السيطرة " وداينيل مونيهان " الصخب وعالم الفوضى " … وتسمر لينغ في كتاب " النهايات: الهوس القيامي الألفي " وبول كينيدي بكتاب " صعود القوى الكبرى وسقوطها " وفيه يتنبأ بإفلاس أمريكا تحت ضغط التوسع الإمبريالي،،،،أما روبرت كابلان في كتابة " نهايات الأرض والفوضى القادمة " فيقول انه ينتظرنا عالم يشمله الفقر وانهيار المدينية والحدود الممزقة والنزاعات الثقافية والعرقية وتباين الثروات وانهيار الدول القومية (برهان غليون، 1999) هذه رؤى الباحثون في العولمة وما سيكون عليه مصير البشرية …. رؤى لا تخلو من التشاؤم والخوف من القادم،،،
الآثار الاجتماعية والثقافية للإنترنت،،،،
لغايات أهداف هذا البحث سيتم دراسة وتحليل المجتمع الأردني للتعرف على الآثار الاجتماعية لانتشار الإنترنت على الشباب الأردني،،،
يشكل المجتمع الأردني مزيجا من الهلامية الثقافية … مجتمع فيه بداوة وفيه زراعة. وفيه صناعة …فيه بدائية تقليدية وفيه ما بعد العقلانية … فيه الأسرة الممتدة وفيه ما بعد النووية … فيه من لا يزال يلتقط أو يصيد طعامه. وفيه من وصل لأتمتة حياته بكل تفصيلاتها اليومية،،،
هذا جعل الفرد يعيش بعقليات متباينة وأحيانا متصارعة وذلك نتيجة الأدوار التي تتنازع هويته … انه الوزير أو المدير أو الباحث في موقع وزمن معين. وهو ذاته ابن الراعي أو الفلاح أو الشيخ في دورا اجتماعي آخر،،،،
يقول توفلر انه استخدام تعبير صدمة المستقبل Future Choke وذلك ليصف حالة التشتت والتمزق التي تصيب الأفراد وذلك عندما يفرض عليهم الكثير جدا من التغيير خلال الوجيز جدا من الزمن … وهذه الحالة أخذت شكلا سيكوبيولوجيا يمكن تسميته بمرض التغيير.
(آلفين توفلر، 1970) كان هذا الوصف قبل أكثر من ثلاثين عاما عندما صدر كتاب صدمة المستقبل.. فكيف هو الحال الآن !
يقول أحدهم:
لقد تربيت كأمريكي وليس كصيني … وكمدني من مدينة صغيرة في إطار عائلي ومدرسي وبرجوازي صغير … وتربيت على وعي وظيفتي ومكانتي وطبقتي الاجتماعية … وتربيت على وعي إمكانياتي وقدراتي المهنية وميولي وهواياتي والنشاطات التي يمكنني القيام بها … باختصار: لقد تربيت على برمجة كافة شؤون حياتي والتي في الواقع لم يكن لي أي خيار في تقريرها (بيير بورديبه، 1994) وفي محاضرة بعنوان " التمدرس " يتحدث هاني الطويل عن التحولات المستقبلية … من كم العمالة إلى عمالة الصفوة. فلم يعد هناك مجال للعمال المتواضعين … والحل بالنسبة لصفوة الصفوة يتمثل في " التمدرس النوعي " الذي يعد للمنافسة … وهذا سيودي بالكثيرين كعاطلين عن العمل … ويتابع فيقول: يجب على النظام التربوي ألا يقبل سوى المدخلات الأميز … الصفوة … ذوو الجدارة.. وان مجتمعات المستقبل تنقسم إلى فئتين: أقلية تملك كل شيء وأكثرية لا تملك سيئا،،، (هاني الطويل، 2002)
بالمناسبة كان الحديث حول أهمية وضرورة التربية.. لكنه قام بتعرية هذه التربية بتأكيده على أن غالبية مخرجاتها ستكون معطلة … وستكون هي الأغلبية الصامتة التي تنتجها التربية … هذه الأغلبية التي أشار إليها ايلتش حيث يقول: إن على مواطني العالم الثالث أن "يفكروا " بطريقة الأغنياء " و يعيشوا " حياة الفقراء " (ايليتش، 1984)
وعندما يؤكد كاتبا " فخ العولمة " ان خمس قوة العمل الحالية ستكون كافية لإنتاج جميع السلع والخدمات.. وإن 20% من السكان يمكن لهم تحصيل فرص عمل … أما البقية ونسبتهم 80% لن يتمكنوا من العيش ألا من خلال الصدقات والتبرعات.
السمات والخصائص الاجتماعية والثقافية للشباب،،،
الانفصام بين الفكر والممارسة
هناك من لا يعير أدنى اهتمام للوقت … إبعاده المكانية والجغرافية لا تتعدى قريته … علاقاته الاجتماعية تأخذ عمقا رأسيا لا تتجاوز نطاق أسرته وعشيرته لكنها تتصف بقوة الالتزام الاجتماعي التقليدي الذي يصل لدرجة التقديس الغيبي الجبري،،،،
كذلك فان منظومته الفلسفية والقيمية تحددها ممارسات سلوكية منمطة كنوع من التلقين والترديد الببغائي لها …. وقد يقضى حياته دون أن يكون وجهة نظر في طبيعة الكون وماهيته … ودون أن يدرك على أي مذهب سياسي أو فكري أو ديني قضى عمره فيه،،،
وفي الطرف المقابل نجد هناك من يضع برنامجا لكل نشاطاته اليومية إبعاده المكانية تتمدد وتتحدد بصورة متواصلة …. المسافات تتكثف وتختصر الوقت ذو إيقاع سريع وقيمه … علاقاته الاجتماعية تتنوع باتساع أفقي وذات أهداف محدودة تقوم في غالبيتها على تبادل المنفعة وقلة الالتزام الاجتماعي كذلك يطور مرونة في منظومته القيمية وعدم الإذعان للقيود العاداتية وتكون لديه قابلية أو إعادة تشكيل اتجاهاته وقناعاته،،،
فالسمة الأولى: تقوم على صراع المصالح الناشئ عن توترات وتناقضات التمسك بالقديم وبين محاولات الانطلاق والمعاصرة،،،
الحيرة بين الصيرورة والكينونة،،،
إن الحنين الذي ينتابنا بين فنية و أخرى عندما نطالع أو نشاهد أو نسمع شيئا من ماضي الأجداد ليس استحضارا للتاريخ بقدر ما هو نكوص من الحاضر … وهذا يتبدى في المبالغة بسرد الروايات عن الماضي والتغني بأمجاده وإضفاء صفات البطولة والقداسة وهالات العظمة على القديم،،
فما أجمل رمضان زمان … وما أجمل ليالي زمان … و مدارس زمان ما أعظم رجال زمان … وما أحلى حياة زمان … هكذا،،، إن هذا يعود بالدرجة الأولى إلى أن الفرد الذي تكون هويته متأرجحة … وملامحه مموهة كما هو حال أفراد المجتمعات الانتقالية … فمن الأيسر له البحث والتشبث بهوية ماضية … من انتظار هوية آتية لم تتضح ملامحها أو أبعادها،،،
بروز بوادر الطبقية والتفاوت الاجتماعي،،،
وهذا يتضح الفرز الفئوي في مستوى ونوع التعليم حيث يحظى أبناء الخاصة بما يسمى Tracking System ويعني: طفولة خاصة روضة خاصة مدرسة خاصة معرفة خاصة تخصص خاص وظيفة خاصة مكانة خاصة علاقات خاصة رفاهية خاصة حياة خاصة،،،،
كذلك في دينامية وكيفية الحراك الاجتماعي … في العام والخاص بالمفهوم الحياتي الذي يعمل على زيادة حدة الصراع القيمي والمفاهيمي،،،
فيضان المعرفة،،،
إن حجم ونوعية المعلومات ومدى انسيابها وسهولة الوصول إليها …. جعل للمشكلة حجما اكبر …. فإذا كانت المشكلة في الماضي تتركز في شح المعلومة وخاصة المتعلقة منها بالدين والجنس والموروث الاجتماعي والسياسي وتشكيل التاريخ أحادي الاتجاه،،،فإن المشكلة الآن أكبر نتيجة الحجم الهائل للمعلومات وتنوعها … وعندما تزداد البدائل المتاحة يزداد الصراع والارتباك،،،
عولمة الانتماء والولاء،،،
يتبدى ذلك في اختصار المسافات وإقصاء الجغرافيا التي لم يعد لها دور في تمايز المجتمعات وبالتالي الأفراد …. كذلك هناك بدايات الحاقية بالعولمة الثقافية التي تسعى لتكريس شخصية تتشابه في أبعادها النفسية والاجتماعية والمعرفية وهو ما يسمى جيل ألCool أو جيل الإنترنت " إن ثورة الاستنساخ الجيني قد تؤدي لإحداث تشابه بيولوجي " يقابلها استنساخ معلوماتي سيؤدي لأحداث تشابه فكري ومعرفي،،، 6
لقريب عن بعد،،،،
لقد أصبح البعيد متاحا وفي متناول اليد …. يمكن مشاهدته ومحاورته أن يؤثر ويتأثر حتى باتت صفة " عن بعد " تلتصق بالعديد من النشاطات والأعمال مثل التسوق عن بعد … الاستشعار عن بعد … التعامل البنكي عن بعد … الإنتاج عن بعد … تشخيص الأمراض وعلاجها عن بعد.. عقد المؤتمرات عن بعد … التسامر عن بعد … الإنجاب والزواج عن بعد …. العمل عن بعد … الحرب عن بعد.لقد أصبح الاتجاه يتزايد نحو تقليل حركة الأفراد والاستعاضة عنها بالاتصالات والتعامل عن بعد،،،وهذا يتفق مع ما قاله توفلر منذ ثلاثين عاما عن إنسان المستقبل وهو:
" إن الانتماء للمكان هو أحد أشكال الالتزام عند الرجل التقليدي حيث
بدأت المدنية بالزراعة والتي تعني الاستقرار إلى أن انتهت أخيرا في العودة للترحال كما كان إنسان العصر الحجري " (توفلر، 1970)
الوظيفة والمهنة،،،
لم يعد مصير الفرد يرتبط بمهنة واحدة طيلة حياته … ولم يعد تراكم المعرفة أمرا يعتد به … لم تعد الخبرة امتيازا يحظى بالاعتبار ضمن السيرة الذاتية للفرد …
إن هذه المتوالية الهندسية في التغير قضت على مهن واستحدثت مهنا بصورة لا يمكن استيعابها ألا عندما يبنى الفرد على قابلية التغير الدائم … سواء من حيث مؤهلاته أو وظيفته أو مركزه،،،
لم يعد التخصص الدقيق كافيا للتوظيف أو لترويج وتسويق الأفراد … لم يعد المؤهل الأكاديمي يستجر الأهلية لشاغر ما،،، بل إن هناك جملة من الكفايات التي باتت تشكل أرضية مشتركة أو أطرا عامة ينبغي توافرها عند الجميع ومن ذلك،،،
القدرة على استخدام تقنيات الاتصال " الثقافة الواسعة " مهارات حاسوبية …
إتقان أكثر من لغة … حضور وسرعة بديهة.. مرونة دائمة للتغير..عودة لتوفلر ولتتذكر انه قال ذلك قبل عشرات السنين … " أننا قد نضطر إلى التخطيط لمهن تأخذ اتجاها هابطا مع مرور الزمن بدلا من الاتجاه المتصاعد … وربما يصل الإداري إلى ذروة المسؤولية في بدايات مسيرته الوظيفية … ثم بعد ذلك يتحرك إلى أسفل أو للخارج "
إن هذا التغير العولمي أو جد مهنا لا يحكمها أي منطق اقتصادي أو أكاديمي متعارف عليه بحيث يحصل الممارسون لهذه المهن العولمية على أجور وشهرة قد تفوق ما يحصل عليه رئيس الدولة أو العالم أو الباحث … إن قيمة العمل والجدوى الاقتصادية و المكانة الاجتماعية هي مفاهيم تقادمت وبات من الضروري إعادة تفسيرها،،،
إذا … العمل سيعولم … لا انتماء ولا ولاء إلا لما يقدم … وقد تعمل في مكان ما ويكون رب العمل بعيدا عنك بمسافات جغرافية شاسعة " لكنه قريب كلمح البصر وقد لا تحتاج للقاء صاحب العمل أو الزبون مطلقا طالما أن بإمكان الأطراف الثلاثة التواصل عبر موقع أو عملية إلكترونية بسيطة،،،
العائلة … الأسرة …. الزواج،،،
إن ما يسمى " جلباب الأب " بات فضفاضا ليتواءم مع هذه الفوضى المنظمة. لم تعد الأسرة تملك ذلك الدور المثقل بالالتزام الاجتماعي والتقليدي والقيمي … بقدر ما أصبحت مجرد هوية يعرف بها الفرد عن نفسه ضمن سيرته الذاتية … بل أن كل مواطن أصبح له " رقم وطني " له من الأولوية ما يفوق مجريات حياته ومكانته ومركزه … قد يصل الأمر إلى عدم الحاجة لكل هذه الوثائق التي تبدأ بشهادة الولادة ولا تنتهي بشهادة الوفاة لإثبات الشخصية والجنسية " سيتم إعطاء كل إنسان " رقم عولمي " وموقع إلكتروني بحيث يستطيع أي فرد بعملية حاسوبية معرفة ما يشاء عمن يشاء في أي وقت ولأي غرض عبر هذا الرقم المعولم،،، هناك دول ومنها فرنسا أصبح بإمكان الفرد منها أن يختار تغيير اسم عائلته أو عشيرته لأي اسم آخر وأي لقب يشاء،،،
فالأسرة هي مجرد جماعة يضطر أفرادها الالتقاء لفترة زمنية محددة تحت سقف واحد وليس شرطا أن يكون هناك تفاعل بين أفرادها …
إن نمط الأسرة والزواج وتربية الأبناء ستعولم بحيث أنك تتزوج وتقيم أسرة وتعتني بها وبشؤونها وبرفاهيتها دون الحاجة للتواجد الجغرافي أو المكاني الواحد والدائم يكفي أن يتم نقل البويضة أو الحيوانات المنوية أو كلاهما ليتم التلقيح والإخصاب الأمن … دون الحاجة لممارسة جنسية مباشرة ويكفي عبر الفضاء الإلكتروني أن تقوم بالاعتناء وتربية وتوجيه الأبناء = إن بقيت كوظيفة عائلية = دون الاضطرار للعيش المشترك مكانيا،،،
المجتمع والعلاقات الاجتماعية،،،
هناك صراع مابين الالتزام الديني والعاداتي … وبين التحرر وشيوعية الفكر والثقافة هناك تضخم للمشكلة الجنسية والانحرافات الاجتماعية … فمع توافر المعلومة وتنوع أساليب وسهولة الاستثارة.. توجد الاحباطات والمعيقات التي تواجه العملية المقبولة اجتماعيا لإشباع هذه الحاجة = لغاية الآن = وهي الزواج فانتشرت ظواهر اجتماعية معولمة كتأخر سن الزواج.. العنوسة.. فتيات الشوارع أطفال الرذيلة.. الجنس الثالث والرابع ….
لن تعود العلاقات الاجتماعية تبنى على الحارة أو المنطقة السكنية بقدر ما سيصبح لكل فرد منا " حارته الإلكترونية " والتي يحدد بكامل حريته مع من يريد بناء علاقاته وكيفيتها ومدتها ودرجة حميميتها … الحب سيعولم " الصداقة ستعولم " الزمالة المهنية " المناسبات والأعياد " سنبقى نعيش معا … وربما نبقى نتحادث مشافهة أحيانا … ونتزاور جسديا نادرا لكن ستختفي معاني كثيرة مثل آلفة وروح المكان … لن يبقى الولاء والانتماء مرتبطا بالمكان … قد يصبح ارتباط الفرد وحميميته تتوافق مع أفراد من … عدة مجتمعات … عدة أعراق … عدة أديان … عدة ثقافات … بشكل يفوق كثيرا ارتباطه بالمحيطين به مكانيا وزمانيا،،، عندما يقول بطرس غالي بأن الـ CNN هي العضو السادس عشر في مجلس الآمن الدولي … هذا يؤكد أن الفضائيات الإعلامية باتت أحد أفراد الأسرة إن لم تكن أهمها أقربها لكل منا،،،
البعد التربوي … التعليم ….
المدرسة بلا جدان أو صفوف … المناهج بلا هيكلية …. مجاعة المعرفة هي العنوان الوحيد … "إن قضية التربية باتت اخطر من أن تترك للتربويين وحدهم " (عبد الله عبد الدائم، 1991) …المناهج بات على جدواها علامة استفهام كبيرة..
المعلم لم يعد دورة واضح المعالم … لا هو محتكر المعرفة ومرجعها كما كان … ولا هو بقادر على تنظيم المعرفة وملاحقة تسارعها،،،
أما الطالب فانه يتسم بالحيرة والارتباك في ملامح شخصيته التعليمية… لم يعد سلبيا متلقيا للمعرفة … ولم يصل لدرجة الإيجابية في المبادرة وابتداع المعرفة …
ستلغى من قواميس التربية مفاهيم الشهادات والاختبارات والمراحل والتخصصات وسنوات التعليم والدرجات والمعلمين.. فقط سيكون شعار التعليم المعولم " من يريد يجد " وعبر مواقع متخصصة سيكون بإمكان الفرد ما يشاء والارتقاء بمستواه وتنويع مهاراته دون التقيد بوقت ومكان ومنهاج ونظام ومعايير محددة،،،
انه التعلم ذو الطابع العام الشمولي … والذي يتسم بالفردية والخصوصية بذات الوقت،،، وهذا يتماشى مع ما قاله (بيل جيتس) حول المعلوماتية بأنها ستجمع بين جماعية الإنتاج وبين تلبية المواصفات الفردية.
يتبـــــــــــــــــ في الاسفل ــــــــــــــــــــــــــع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://mat21.yoo7.com
CHEKRIDA
....
....
CHEKRIDA


ذكر
CHEKRIDA RABAH
المساهمات 6883
العمر : 59
الوظيفة : أستاذ رياضيات
مزاجي : عادي والحمد لله
البلد : سكيكدة
رقم العضوية : مؤسس المنتدى
. : الآثار الاجتماعية لانتشار الإنترنت على الشباب Promat11
. . : 6429
تاريخ التسجيل : 04/02/2008

بطاقة الشخصية
بسيط01: 10

الآثار الاجتماعية لانتشار الإنترنت على الشباب Empty
مُساهمةموضوع: رد: الآثار الاجتماعية لانتشار الإنترنت على الشباب   الآثار الاجتماعية لانتشار الإنترنت على الشباب I_icon_minitimeالخميس أبريل 16, 2009 10:38 am

إذن،،،
هناك ضمور لدور المدرسة التقليدي خاصة ما يتعلق بتحصيل المعرفة " وبتحصين الطلبة من أمراض المجتمع … لم تعد أسوار المدرسة كافية لتكوين شخصية مدرسية متميزة … بقدر ما أصبحت تجمعا لمعظم الانحرافات الاجتماعية
فالطالب قد يواجه مشكلة اجتماعية واحدة في بيته … وثانية مع رفاقه… وثالثة في الشارع لكنه في المدرسة يتفاعل ويتعاطى مع مجموع المشكلات والانحرافات نتيجة تواجده لفترة زمنية غير قليلة يوميا وفي مكان محدد،،،
إن المدرسة لم تعد هي مصدر المعلومات وبالتالي المعرفة.. كذلك فهي لم تعد قادرة على تكوين الاتجاهات بقدر ما تتأثر هي بذلك،،،
تعامل نقدي … طعام … أذواق … أخلاق،،،
القيزا إلكترون ووادي السيليكون سيجعلان من التعامل والتسوق شيئا مختلفا تماما لن يعود هناك حاجة لالتقاء الأطراف … لن تكون هناك أطراف وسيطة ألا بالحد الأدنى … سيتم تنفيذ الرغبات على أتم وجه وأسرع وقت واقل جهد وكلفة … الطعام والشراب سيعولمان … ما تأكله هنا ستجده ذاته على بعد آلاف الأميال …الأذواق ستعولم.. إذا كان الجمال والقبح شيء نسبي لغاية الآن … سيصبح الجمال والقبح شيئا متفقا عليه …. وهذا يشاهد من خلال الملابس وصرعات الموضة والتلاعب في الشكل الإنساني لتصبح البنية الجسمية والعقلية والنفسية والاجتماعية متشابهة عند مختلف الأفراد … سيكون هذا هو جيل العولمة،،،
الأخلاق ومنظومة القيم ستعولم … سيتم الخروج عبر وادي السيليكون الإلكتروني بقيم وأخلاق معولمة لا ترتبط بمعتقد أو مبدأ أو فكر محدد،،،
أنها عولمة تقوم على إعادة استنساخ سيكولوجي وسوسيولوجي والذي قد يتطور عنه لاحقا استنساخ بيولوجي وانثربولوجي،،،،
مستقبل استخدام شبكة الإنترنت اجتماعيا وثقافيا،،،
أمل وألم … وخوف ورجاء … نكوص وارتقاء … فردوس إلكتروني أم جحيم وشقاء لهفة مشرقة أم حيرة محدقة،،،
هذه محاولة لاستقراء ما لا يقرأ … وسيتم ملاحظة والتنبؤ بهذا المستقبل على المجتمع الأردني كنموذج لكثير من المجتمعات المتشابهة …
انه مجتمع انتقالي يتصف باللامعيارية حيث القديم عرضة للاهتزاز والنقد … أما فلم تتضح أبعاده و ملامحه … مجتمع التناقض و الارتباك أمام تدفق نهر التغيير العاتي … و هذا يعود لطبيعة المرحلة الانتقالية التي تتسم بالغموض و الضبابية والميوعة … بعكس المرحلتين التقليدية والرأسمالية اللتان = مع تباينهما = بالشفافية والوضوح وثبات المعايير … وما هو مجتمع العولمة يعود بنا إلى الغموض والضبابية والفوضى المنظمة،،،
1. الإنترنت " شيخ القبيلة "
سيكون لكل منا إضافة لشيخ العشيرة شيخا حضاريا هو الإنترنت … سيزداد تجانس المجتمع الثقافي.. لن يبقى للمكان دور في التباين الثقافي بين الأفراد والجماعات … حتى إن الفوارق الزمنية بين الأجيال ستختفي نتيجة التغير الهائل.. في الماضي كان يعتد بالخبرة بسبب عدم ملاحظة التغيير … الآن قد يمر الإنسان بتغييرات جذرية كلية لمرات عديدة خلال حياته … إن الخبرة الوظيفية أو المهنية أو الحياتية باتت شيئا من الماضي … وكل ما هو جديد هو الجدير بالاعتبار،،،
عولمة المعرفة،،،
ستتسع آفاق عالم الإنسان وفكره … وستصب الإنترنت مباشرة في نفس الإنسان ووعيه وتجربته … وهي ستكون العامل الحاسم في فرض أنماط جديدة من العلاقات الاجتماعية والاقتصادية والفكرية … وكما يقول (حسني عايش 1997) "إن التكنولوجيا في البداية تأخذ شكل مخترعيها وصانعيها … ألا أنها في النهاية تأخذ شكل موظفيها أو مستخدميها … فترتفع إلى مستواهم….أو تهبط إليه،،،
2 – الانهيار قادم: -
ما دام النظام العالمي الجديد قائم على الأحادية ومفهوم التفوق والاحتكار فهو يشبه صاحب العمارة الذي همه الوحيد تحصيل الإيجار دون الاهتمام بالبناية نفسها مما سيؤدي لانهيارها حتما لقد قيل " إنه يمكنك التشارك بالخروف لفترة طويلة.. إلا انك تذبحه مرة واحدة " (فرانك سنتبيرغ، 1998)
3- من الإنسان البدوي الترحالي إلى الإنسان البدوي الترحالي تكنولوجيا
4- من الإنسان الأنا إلى الإنسان الأنا الكوني.. انه وحيد منعزل لكنه يتفاعل مع الكون كله
5- من اقتصاد العضلة – اقتصاد الآلة --- اقتصاد المعرفة
6- من الحقيقة الواحدة إلى أنظمة تصورات كلها قابلة للتغيير والتمحيص..
فالجميع يشكلون منتجي ومستهلكي المعلومات،،،
7- الأهداف برؤية مشتركة …
8- الازدواجية في كل شيء ….ما بين واقع وعالم متخيل افتراضي …
9- مابين أخلاق السادة وأخلاق العبيد التي أوردها نيتشه …. إلى أخلاق من يعرف وأخلاق من لا يعرف،،،
الارتياب … ماذا بقي ،،،
" أنها الحياة بالمعرفة Life by Knowledge … إن شكل القيم السائدة تتغير حيث نسفت مفاهيم كانت لفترة تعتبر مسلمات مثل " احتكار المعرفة " … لدرجة أنه بات الجميع ملزمين بتحصيل المعرفة.. بل أن الإنسان " مجبر على حرية خياراته،،،
" إنه زمن سرعة الاستجابة … سرعة الفعل.. سرعة التغيير … سرعة الاستشفاء من أي أزمة
" إنه عصر تنوع المعارف والمهارات وتباينها … لن يبقى من يعتقد إنه المسيطر وحيد الرؤية لن يكون هناك تلقين … لا وقت لديك ولا وقت لدي،،،
" إنه عصر الحراك العكسي.. الهندسة العكسية … لن ننتقل لما نريد سينتقل إلينا أو ينقل لنا ما نريد … ستنتقل مراكز التعلم … وسائل الترفيه والعلاج … والحب والصداقة والعداوة …. ستكون هذه هي أساليب الحياة والتفكير والإرادة،،،
"سيحكم كل منا فقط في قدارته ورغباته لتطوير ذاته وإمكاناته ومهاراته وتسويق نفسه … سيعمل الجميع منعزلين مجتمعين … ستنهار جدران السرية والحرفية الكاذبة … وسيلتقي كبار المديرين مع صغار الموظفين للبحث وتلقي المعلومة ذاتها …
" المرونة هي الثابت الوحيد … والذي يصر على الالتزام بماضيه وحاضره التليد … سيصيبه تقادم سريع …
" لن تبقى هناك فجوة بين الأجيال Gap لكن ستصبح هناك فجوات وفجوات في الجيل الواحد قائم على المعرفة فقط لا على المكانة الاجتماعية أو المستوى الاقتصادي أو الدرجة الأكاديمية،،،
" تعويم الولاء … سيختلف معنى الولاء مع اختلاف بيئة العمل … العمل عن بعد … العمل لأكثر من جهة … التعامل مع الجميع بلا حدود أو قيود … الولاء عاما معوما بلا ملامح أو هوية،،،
" العالم سيحكم بلا حكومات … السلطة للمعرفة …
إنه ما بين الحراك المعلوماتي " والقيود الاجتماعية " يتحدد مصير كل الأشياء
إنه التناقض المنسجم كما قال (هنري كيسنجر) في كتابة "الديبلوماسية"
تناقض … ازدواجية …. لا معيارية
ما بين التربية و أسوار المدرسة … وبين الفضاء الإلكتروني
ما بين قيود الثقافة.. وقيد القيود
ما بين قيود الأسرة والقبيلة … وقيد القيود
ما بين الصمت والعزلة … وبين عالم الفضائيات
ما بين الصمت والعزلة … والتفاعل مع ملايين البشر
ما بين الجدب التقليدي … والخصب الحضاري
ما بين القحط الفكري …. والفيضان المعرفي
ما بين القرية … وعصر السياحة الكوكبية
ما بين شيخ العشيرة … وشيخ الإنترنت
التناقض …. والانسجام
الأمل ….والخطر
الثابت …. والمتغير
وسط كل هذا " أين ستقف مجتمعات القطيع أمام النهم القادم "
المراجع :
احمد أبو هلال: البنية الاجتماعية للمجتمع الأردني (محاضرة في المركز الثقافي الملكي) عمان 17 / 10 / 1990.
آلفين توفلر: صدمة المستقبل، ترجمة محمد علي ناصيف، نهضة مصر للطباعة، القاهرة 1990
إيقان ايليتش: مجتمع بلا مدارس، ترجمة يوسف، نور عوض، القاهرة 1984
بركات محمد مراد: ظاهرة العولمة (رؤية نقدية)،الأمة، العدد 86 شباط 2001قطر
برهان غليون: ثقافة العولمة وعولمة الثقافة، دار الفكر، 1999، دمشق
بول هيرست: ما العولمة، ترجمة فالح عبد الجبار، عالم المعرفة العدد 233 أيلول 2001 الكويت
بيل جيتس: المعلوماتية بعد الإنترنت، ترجمة عبد السلام رضوان، عالم المعرفة، العدد 231 آذار 1998، الكويت
بييربوردييه: العنف الرمزي، ترجمة نظير جاهل، المركز الثقافي العربي، 1994 بيروت
حسني عايش: دراسة أمريكية حول متطلبات العمل والتعليم، ورقة مقدمة لمؤتمر تطوير التدريب المهني، 1997 عمان
سامي سلطي عريفج: الإدارة التربوية المعاصرة دار الفكر، 2001عمان
سلمان العسكري: أعلام العولمة، مجلة العربي، العدد 517 ديسمبر 2001 الكويت
سليمان محمد غضبان: العولمة بعيون دنماركية، دار الكنوز الأدبية، 2000 بيروت
عبد الله عبد الدائم: نحو فلسفة تربوية عربية / مركز دراسات الوحدة العربية 1991 بيروت
علي حرب: حديث النهايات (فتوحات العولمة ومأزق الهوية) المركز الثقافي العربي، 2000 بيروت
فرانك سنبيرغ: الإدارة بضمير، دار المؤتمن، 1998، الرياض
ماجد الخواجا: التحولات الاجتماعية وسمات المرحلة الانتقالية في الأردن، مقالة منشورة في يرموكيات، جامعة اليرموك، 1998 اربد – الأردن
ماجد الخواجا: مشكلات الشباب الجامعي في الأردن، آذار 1998، الجامعة الأردنية،عمان
ماريان.ب. فيلدمان: ثورة الإنترنت وجغرافية الابتكار الترجمة محمد البهنسي المجلة الدولية للعلوم الاجتماعية، اليونسكو العدد 17، مارس 2002، القاهرة
محمد عابد الجابري: قضايا في الفكر المعاصر (العولمة وصراع الحضارات) مركز دراسات الوحدة العربية حزيران 1997 بيروت
نبيل علي: العرب وعصر المعلومات، عالم المعرفة العدد 184، نيسان 1994 الكويت
نبيل علي: الثقافة العربية وعصر المعلومات، عالم المعرفة العدد 276 كانون 2001 الكويت
هاني عبد الرحمن الطويل: التمدرس (محاضرة في مساق ماجستير) الجامعة الأردنية 2002 عمان
الآثار الاجتماعية لانتشار الإنترنت على الشباب Y8cmsvioxjdd
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://mat21.yoo7.com
widade
 
 
widade


انثى
رمز من رموز روسيكادا
المساهمات 693
العمر : 46
الوظيفة : أستاذة رياضيات
مزاجي : طبيعي
البلد : بسكرة
رقم العضوية : 49
. . : 232
تاريخ التسجيل : 01/03/2008

الآثار الاجتماعية لانتشار الإنترنت على الشباب Empty
مُساهمةموضوع: رد: الآثار الاجتماعية لانتشار الإنترنت على الشباب   الآثار الاجتماعية لانتشار الإنترنت على الشباب I_icon_minitimeالخميس أبريل 23, 2009 7:17 pm

:skikkdaa:



ويتحدث الجابري حول الإنترنت فيقول: إن عملية هتك الحرمات تتم وتتسع ويتضاءل الأمل في تدارك الموقف وإمكانية التحكم فيه.. وما يقذف اليوم في شبكة الإنترنت من صور وممارسات تدخل في مجال الخلاعة … كذلك ما يبث فيها من معلومات وتقنيات خاصة بصنع القنابل وتشكيل العصابات وغير ذلك مما يتنافى مع القيم والمعايير الأخلاقية يثير المخاوف جديا،،،
لكنه يستدرك بان ما توفره الإنترنت نفسها من إمكانيات هائلة لنشر المعرفة وتعميمها وتيسير طرق التقدم العلمي فضلا عن الخدمات الاقتصادية والاجتماعية والإعلامية..


هذه ضريبة العلم ** العلم سلاح ذو حدين ** هنا يأتي دور الوالدين و المدرسة لتوجيه التلاميذ و الطلبة بأخذ المفيد و تجنب الآخر و توعيتهم بمخاطر ما تحمله الشبكة العنكبوتية بين طياتها المنمقة بتسهيل العمل و البحوث و ...
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الآثار الاجتماعية لانتشار الإنترنت على الشباب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات روسيكادا للرياضيات :: المواضيع التربوية في التوجيه والإرشاد :: 
-
انتقل الى: