411العمر : 49 الوظيفة : pef مزاجي : good البلد : الجزائر . : 602 تاريخ التسجيل : 15/09/2008
موضوع: أغنية عن الجدار إرحمونا يامصريين الخميس يناير 07, 2010 5:33 pm
مصر إيه القصة.. احكوا يا مصريين.. بدكم تخنقونا.. نروح على مين.. غزة هالمقبورة والناس تعبانين .. بيكفي اليهود ارحمونا يا مصريين.. بدهم يبنوا جدار.. جدار من حديد.. الدعم من أمريكا وإسرائيل أكيد.. إحنا مش أعداء.. ولا إحنا غاصبين.. إحنا أهالي غزة.. ناس محاصرين". هذه كلمات مقطع من أغنية شعبية للفنان الفلسطيني إسلام أيوب ناشد من خلالها مصر بوقف بناء الجدار الفولاذي الذي شرعت في تشييده تحت الأرض على طول حدودها مع قطاع غزة المحاصر، كأحدث خطوة احتجاجية من أهالي القطاع على الجدار، الذي تنفي القاهرة بشدة أن يكون الغرض منه خنق نحو 1.5 مليون فلسطيني في غزة، وترى فيه مصلحة إستراتيجية، مشددا على أنه من حقها فرض سيطرتها على حدودها بأي وسيلة تراها مناسبة.
CHEKRIDA ....
6883العمر : 59 الوظيفة : أستاذ رياضيات مزاجي : عادي والحمد لله البلد : سكيكدة رقم العضوية : مؤسس المنتدى . : . : 6429 تاريخ التسجيل : 04/02/2008
بطاقة الشخصية بسيط01: 10
موضوع: رد: أغنية عن الجدار إرحمونا يامصريين الخميس يناير 07, 2010 11:54 pm
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] نددت "الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن قطاع غزة" ببناء مصر جدارًا فولاذيًا على الحدود بينها وبين قطاع غزة، داعية إلى مقاطعة المنتجات المصرية ردًا على ذلك. وأكدت الحملة أن نشطاء أوروبيين يعتزمون إطلاق حملة في أوروبا لمقاطعة حركة السياحة إلى مصر والمنتجات المصرية، ردًا على تشييدها للجدار الفولاذي للحد من التهريب عبر الأنفاق. وقالت الحملة في بيان صحفي ـ وفقًا لما نقلته جريدة "المصريون" ـ: إن هذا الموقف جاء في أعقاب "إصرار القاهرة على بناء الجدار الفولاذي" بطول الحدود مع قطاع غزة، في الوقت الذي ترفض فيه فتح معبر رفح الذي يعتبر "شريان الحياة" لمليون ونصف المليون إنسان فلسطيني. وأشارت إلى أن اجتماعًا عُقد يوم الثلاثاء لعدد من الناشطين المدافعين عن حقوق الإنسان والمتضامنين مع القضية الفلسطينية ينتمون إلى عدة منظمات أوروبية، وبينها " تضامن من أجل فلسطين" و" سلام لأطفال العالم" لبحث أمر الجدار الفولاذي. وأبدى النشطاء تنديدهم بالجدار وتشديد الحصار على قطاع غزة واقترحوا بعض الأنشطة والفعاليات لمواجهته من خلال حملة مقاطعة تستهدف البضائع المصرية وحركة السياحة الواردة لمصر بهدف تشكيل عامل ضغط على القيادة المصرية، على ماأكدت الحملة. وكانت مصر بدأت في إقامة جدار بطول عشر كيلومترات على الحدود مع قطاع غزة، وبعمق يصل إلى ثلاثين مترًا تحت سطح الأرض لمنع التهريب إلى قطاع غزة عبر الأنفاق كرامة عابره للقارات و كرامة تداس على معبر رفح تشافيز كرامته لا تسمح له ببقاء السفير الإسرائيلي في بلاده لأن إسرائيل أجرمت في عدوانها على فلسطينيي غزه و لأن إنسانيته ورجولته يمنعانه من قبول ممثل لدولة تعتدي على حقوق الإنسان. لا يربط تشافيز بغزة دين و لا دم ولا تاريخ، الرابط الوحيد هو الكرامة فانتصرت الكرامة الفنيزوليه للكرامة الغزاويه. انتصر كريم لكريم.انتصر حر لحر. وهده:لوحة جدارية للفنان سليمان منصور. الصورة نشرها ويليام شليش على موقع فايسبوك. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] أما حسني مبارك الذي تربطه بغزة كل الروابط الدم، الدين، اللغة، التاريخ حتى النسب، كرامته لم تحرك فيه شيء و السبب بسيط جدا وهو: الكريم ينتصر للكريم. و الحر ينتصر للحر. أما العبد فلا يكر ولا يفر. رحم الله عنترة. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ألا أيها الظَّالمُ المستبدُ حَبيبُ الظَّلامِ، عَدوُّ الحياهْ سَخَرْتَ بأنّاتِ شَعْبٍ ضَعيفٍ وكفُّكَ مخضوبة ُ من دِماهُ وَسِرْتَ تُشَوِّه سِحْرَ الوجودِ وتبدرُ شوكَ الأسى في رُباهُ رُوَيدَكَ! لا يخدعنْك الربيعُ وصحوُ الفَضاءِ، وضوءُ الصباحْ ففي الأفُق الرحب هولُ الظلام وقصفُ الرُّعودِ، وعَصْفُ الرِّياحْ حذارِ! فتحت الرّمادِ اللهيبُ ومَن يَبْذُرِ الشَّوكَ يَجْنِ الجراحْ تأملْ! هنالِكَ.. أنّى حَصَدْتَ رؤوسَ الورى ، وزهورَ الأمَلْ ورَوَيَّت بالدَّم قَلْبَ التُّرابِ وأشْربتَه الدَّمعَ، حتَّى ثَمِلْ سيجرفُكَ السيلُ، سيلُ الدماء ويأكلُك العاصفُ المشتعِلْ [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] كتب: غسان يوسف من جريدة الوطن قائلا [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] لا أعتقد أن وصفاً يليق بالجدار الفولاذي الذي تبنيه مصر على حدودها مع قطاع غزة سوى هذا الوصف (جدار العار) بعد ما تبين أن هذا الجدار سيحول قطاع غزة إلى ما يشبه السجن الكبير الذي يعيش فيه مليون ونصف المليون فلسطيني. قرار مصر بناء هذا الجدار وضعها في صف إسرائيل، وربما تقدمت عليها بدرجات! فماذا لو قامت إسرائيل ببناء جدار آخر حول غزة، ألا يتحول القطاع إلى ما يشبه القفص الفولاذي! عندما بدأت إسرائيل ببناء جدار الفصل العنصري في الضفة الغربية قامت قائمة العرب ولم تقعد، واشتكى الفلسطينيون الأمر إلى محكمة العدل الدولية، وما زال هدم الجدار الإسرائيلي هو الهم الأكبر للمواطن الفلسطيني إلى جانب همي الاحتلال والاستيطان. مشكلة الجدار الذي تبنيه مصر ليس فقط أنه سيفصل مصر عن فلسطين بل لأنه جدار يبنى بأيد عربية! فلأول مرة يقوم العرب ببناء الجدران بينهم وهذا تطور خطير إذا ما استعرضنا تاريخ العرب الذي انتقل من الدولة الواحدة، إلى الحدود المصطنعة، والآن إلى بناء الجدران والله أعلم ماذا سنرى في المستقبل! عندما احتلت أميركا العراق عمدت إلى تشييد الجدران في العاصمة بغداد بين أهل المدينة الواحدة بهدف زرع الشقاق والفتن بين الإخوة وتكريس ما يعرف بثقافة الجدران في البلاد العربية حتى لا تظهر إسرائيل وكأنها الوحيدة التي تقوم بهذا العمل. أما كان الأفضل لمصر أن تتعظ من الإدانة الدولية لجدار الفصل العنصري في الضفة الغربية، ومن سقوط جدار برلين، وتتخذ منهما عبرة، عوضاً عن أن تعمد لبناء جدار مصيره الزوال مهما طال الزمن! ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ وكتب: جمال جمعة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] منذ بداية ورشة البناء، بات الجدار العازل الذي تشيّده الحكومة الإسرائيلية فسحة للتعبير يملؤها الفلسطينيون والأجانب بما أكتنزته صدورهم من غضب وتوق إلى السلام. وهكذا فقد تنامت صور جدارية كثيرة على ما بات يعرف بـ"جدار العار". صور لا يستسيغها الإسرائيليون والعديد من الفلسطينيين... لأسباب مختلفة تمام الاختلاف. منذ العام 2002، تبني الحكومة الإسرائيلية جدارًا يفصل ما بين شمال الضفة الغربية ووسطها والمدن الإسرائيلية. الهدف المعلن من ذلك هو الحد من عمليات تسلل الانتحاريين الفلسطينيين إلى داخل إسرائيل. ورغم إدانة الأمم المتحدة لهذا المشروع في أكتوبر/تشرين الأول 2003، يستمر الجدار في الامتداد والارتفاع. في البدء، حاولت القوات الإسرائيلية توقيف كل من يرسم على الجدار شعارات أو رسومات. في ما بعد، جرى تركيب أسلاك شائكة على الجدار وأمامه كما أجهزة تحسّس وكاميرات مراقبة بغية إبعاد كل من يحاول الاقتراب منه أو تسلقه. وتتركّز الصور الجدارية بشكل خاص في بيت لحم وقلقيليا وقلنديا، وهي بلدة واقعة على بعد 11 كلم جنوب رام الله، كما أمام جامعة القدس التي كاد الجدار أن يقتطع جزءًا من حرمها ولم تسلم سوى بعد مفاوضات عسيرة. "لم نشأ أن يكون لوحة جميلة بل أردنا أن يعبر بلونه الرمادي عن بشاعته" جمال جمعة، منسق الحملة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في رام الله. غالبية الرسومات من صنع هواة من الأجانب والفلسطينيين لكن بعضها أنجز على أيدي رسامين محترفين. ونحن لسنا راضين عن غالبيتها. خلال الانتفاضة الأولى كانت الشعارات تكتب على الجدران ولذا كان متوقعًا أن تغزو هذا الجدار الشعارات والرسومات. لكن حملتنا اتخذت من البداية موقفًا مناهضًا للشعارات على الجدار الفاصل لأننا رفضنا تجميل صورته. لم نشأ أن يكون لوحة جميلة بل أردنا أن يعبر بلونه الرمادي عن بشاعته، عن بشاعة العنصرية والاحتلال اللذين يمثلهما. قبل سنوات كتب فنانون مكسيكيون على الجدار شمال طولكرم عبارة To exist
is to resist (أن نكون يعني أن نقاوم). هذه الجملة تحث الناس على الصمود
لا سيما وأن الجدار في تلك النقطة أقيم محل سوق دّمرت بالكامل مع محلاتها الـ218 ومعاصرها للزيتون. لكن في ما بعد بدأت تظهر لوحات موّلتها مجموعات أجنبية فيها حمام السلام والأطفال وهذا ما لا نوافق عليه. فالقضية تتعلق بوجود الناس ومصيرهم والتطبيع مع سلطات الاحتلال من خلال هذه الرسوم ليس في مصلحة الشعب الفلسطيني ولا يساعده على استرداد حقوق. مؤخرًا رأينا حتى في رام وهي مدينة محاصرة من الجهات الأربعة تقع بين القدس ورام الله رسائل حبّ على الجدار وهذا ليس مقبولاً. نريد ما يمكنه تعبئة الجماهير لا تسطيح الموضوع. لقد قدّمت عروض فنية وعرضت أفلام على الجدار والجهات التي قامت بذلك، معظمها، كمركز بيريس للسلام، هدفها تطبيعي". ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ الأستاذ فهمي هويدي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] صحيفة الرؤية الكويتيه الاثنين 27 ذو الحجة 1430 – 14 ديسمبر 2009 لا أريد أن أصدق أن مصر في آخر الزمان قررت أن تقيم جدارا فولاذيا بينها وبين الفلسطينيين في غزة. لكن الكابوس الذي تساءلت عنه قبل يومين تبين أنه حقيقة، وأن الخبر الذي نشرته صحيفة «هاآرتس» عن الموضوع، وتصورنا أو تمنينا أنه من قبيل الدس والوقيعة وتشويه صورة مصر، أكدته التفاصيل التي نشرتها صحيفة «الشروق» في عدد أمس (الأحد 12/13). إذ تحدثت كلمات العنوان الرئيسي (المانشيت) عن «جدار رفح العظيم تحت الأرض». وتضمن التقرير المنشور تحت العنوان بعض المعلومات المذهلة والمخجلة في الوقت ذاته. إذ أكدت أن ثمة حائطا حديديا بدأ العمل في بنائه بين سيناء وقطاع غزة. وقد تم الانتهاء من إقامة جزء منه يمتد بطول 5 كيلومترات و400 متر. وهو غير ظاهر للعيان لأنه يصل إلى عمق 18 مترا تحت الأرض. وهو يتكون من ألواح من الصلب بعرض 50 سنتيمترا وطول 18 مترا، صنعت خصيصا في الولايات المتحدة. وهي من الصلب المعالج الذي تم اختبار تفجيره بالديناميت. هذه الألواح يتم زرعها في بطن الأرض بواسطة آلات ضخمة تحدد مقاييسها بالليزر. ثم يجري لصقها بواسطة تداخل الأطراف التي تسمى «العاشق والمعشوق». أضاف التقرير أن العملية تتم تحت إشراف مجموعة الخبراء الأميركيين الذين اقتربوا من إكمال ملحقات المنظومة التقنية الخاصة برصد الأنفاق، التي تتضمن إنشاء بوابتين فريدتين من نوعهما في الشرق الأوسط، تسمحان بمرور الشاحنات دون تدخل يدوي، في الوقت الذي تستطيعان فيه كشف وجود أي أسلحة أو متفجرات. ذكر التقرير أيضا أنه إلى جانب الخبراء الأميركيين الذين يشرفون على العمل في منظومة رصد الأنفاق، فإن وفودا تابعة للسفارة الأميركية والسفارات الغربية تقوم بزيارات تفقدية بشكل روتيني للشريط الحدودى للاطلاع على سير العمل في المشروع. في تبرير تلك الأنشطة قال المسؤولون المصريون الذين تحدثوا في الموضوع إلى صحيفة «الشروق» إن الهدف منها هو ضمان عدم تكرار اقتحام مواطني غزة للأراضي المصرية كما حدث من قبل في شهر يناير عام 2008، وأضاف أولئك المسؤولون أن ما يجري على الحدود المصرية على قطاع غزة هو «شأن مصري بحت يرتبط بممارسة حقوق السيادة الوطنية». لا يحتاج المرء لكي يبذل جهدا ليدرك أن ذلك كله موجه ضد الفلسطينيين في غزة. وأن الترتيبات تضع في الاعتبار أن الوضع المقلق بين سيناء والقطاع مستمر لأجل طويل غير منظور، وأن الولايات المتحدة الأميركية هي الطرف الأساسي الذي يباشر العملية، فيوفر لها الإمكانات وجميع المستلزمات، ويشرف على التنفيذ ويراقب أداء الوظيفة المنوطة بالجدار الخفي ومنظومة مراقبة الأنفاق طوال الوقت. هذه الترتيبات الضخمة تتذرع بأمرين: عبور فلسطينيين القطاع لبوابة رفح في مستهل العام الماضي، ثم لجوؤهم إلى شق الأنفاق لتوفير احتياجاتهم المعيشية والتخفيف من أثر الحصار. وبدلا من المواجهة الشجاعة لأصل المشكلة المتمثل في الاحتلال والحصار الذي ألجأ الفلسطيني إلى اقتحام البوابة وشق الأنفاق، فإن مصر بقبولها تنفيذ هذين المشروعين، تكون قد استجابت للضغوط الإسرائيلية والأميركية، وآثرت أن تشدد من الحصار وتحكم سد منافذه. علما بأن هذا الذي يجري لا يخدم أمن مصر في شيء، الذي ليس مهددا في حقيقة الأمر من جانب فلسطينيي القطاع، ولكنه لا يخدم إلا أمن إسرائيل ويعزز من خطتها في قمع سكان القطاع وإذلالهم. وهو ما يضعنا أمام حقيقة صادمة ومفجعة خلاصتها أن القبول بإقامة السور الفولاذي بات يعني أن الرؤية الاستراتيجية قد تغيرت، بحيث أصبح الخطر الذي باتت تتحسب له مصر هو الفلسطينيين وليس الإسرائيليين. وإذا صح ذلك الاستنتاج المخزي، فإنني لا أجد مناصا من وصف السور الفولاذي المزمع إقامته بأنه جدار العار. ....................
بوعافية .
1051العمر : 60 الوظيفة : أستاذ مزاجي : رائع البلد : الجزائر ولاية المسيلة رقم العضوية : 779 . : . : 2468 تاريخ التسجيل : 22/10/2008
موضوع: رد: أغنية عن الجدار إرحمونا يامصريين الجمعة يناير 08, 2010 11:00 am
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إن المتعن جيدا في حال إخوتنا في غزة الباسلة الصابرة والمحتسبة ،يدرك تماما أن هؤلاء القوم هو من وصفهم رسول الله تعالى صلى الله عليه وسلم(لا تزال طائفة من أمتي على الحق ظاهرين على من ناوأهم، وهم كالإناء بين الأكلة، حتى يأتي أمر الله وهم كذلك) قلنا: يا رسول الله: وأين هم؟ قال: (بأكناف : بيت المقدس)وإن كان الحديث فيه ضعف إلاّأن هناك أحاديث أخرى تسنده في أن هؤلاء القوم هم من الفئة المنصورة بإذن الله تعالى كما جاء في مسند أحمد من روايه عبد الله ( 5/69 ) من حديث أبي أمامة مرفوعاً: هم ببيت المقدس، وأكناف بيت المقدس. وفي تاريخ البخاري ( 4/62 ) بسند صحيح: قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: هم بالشام. ولهذا فإننا نؤمن كل الإيمان بنصرة إخوننا ولو بعد حين رغم كل هذا الحصار المفروض عليهم ولسنا نستغرب أن ينصر أهل غزة من طرف حتى من لا ينتمون إلى لساننا أو إلى ديننا ولعل خير مثال على ذالك هذا الرجل البريطاني جورج غلوي النائب البريطاني ومن كان معه في قافلة فك الحصار الأخيرة وهاهو تشافيز الرئيس الفينزولي قادم على رأس قافلة رابعة وبعده إن شاء الله مهتير محمد رئيس وزراء أندونيسيا في القافلة الخامسة. ورغم كل العراقيل التي يضعونها في وجه القوافل -ومعروفة الجهة المعرقلة-فالقافلة تسير والكلاب تنبح. وهذه آخر الأخبــــــــــــــــــــــــــــار
بدا اعضاء قافلة شريان الحياة"3"مغادرة قطاع غزة فجر اليوم الجمعة. وقالت مصادر مصرية ان معبر رفح البري شهد عودة 26 تركيا بينهم البرلمانيون الاتراك من قطاع غزة الى مصر وكذلك عاد 6 سوريين اخرين من منظمي قافلة شريان الحياة الثالثة في حوالي التاسعة من مساء الخميس، وفي الساعة الواحدة من صباح الجمعة عاد النائب البريطاني جورج جالاوي ومرافق اخر له بريطاني الجنسية وتوجها الى مطار القاهرة الدولي. حيث قام25 جندى صهيوني من جنود مبارك فى اهانة واذلال جورج غاولاى اثناء عودته من غزة الى لندن وقاموا فى دفعه الى ادخل الطائرة ويقول له انت غير مرغوب بك فى مصر وصحبوه من معبر رفح وحتى المطار . وأفادت مصادر امنية مصرية "ان السلطات المصرية ستتخذ قرارا بمنع دخول النائب البريطاني جالاوي الى مصر مرة اخرى وستضع مصر جميع افراد منظمي القافلة على اللائحة السوداء بعد رحيلهم من مصر". كما سيشهد معبر رفح البرى اليوم عودة بقية منظمي قافلة شريان الحياة 3 الى مصر وكانت السلطات المصرية قد اعتداءت فى وحشية على أعضاء شريان الحياة فى ميناء العريش شهد احداثا حيث اصيب بهذا الاعتداء البربرى اكثر من 50 متضامن.
وقال مصدر قضائي مصري مساء أمس لـ«الشرق الأوسط» إن تنفيذ أمر الضبط والإحضار الذي أصدرته السلطات المصرية أمس بحق سبعة من أعضاء قافلة شريان الحياة، برئاسة النائب البريطاني جورج غالاوي، أثناء عودتهم المتوقعة اليوم من قطاع غزة، أمر متروك لتقدير السلطات الأمنية. وأضاف المصدر أن مسألة القبض عليهم خلال عودتهم من القطاع «أو القبض عليهم في وقت لاحق حال دخولهم مصر، أمر متروك لجهات الأمن، ويمكن لاعتبارات أمنية معينة، ولظروف معينة، ألا يتم القبض على أي منهم، والسماح لهم بالعودة إلى بلادهم، ثم ترقب وصولهم مصر، لأي مناسبة بعد ذلك، لإحالتهم للمحاكمة في التهم المنسوبة إليهم». ورفض المصدر الكشف عن أسماء المتهمين السبعة، وما إذا كان من بينهم غالاوي، قائلا إن أسماء المطلوبين «سيتم الكشف عنها في وقتها». وقال المصدر القضائي إن سلطات التحقيق وجهت تهما لسبعة من بين خمسمائة من أعضاء قافلة شريان الحياة التي توجهت لقطاع غزة يوم أول من أمس، بتهم إثارة الشغب في ميناء العريش البحري على حد زعمه وكلف النائب العام المصري المستشار عبد المجيد محمود فريقا من النيابة العامة بشمال سيناء بالتحقيق في أعمال شغب ومصادمات وقعت قبل يومين من أفراد «قافلة شريان الحياة 3» أثناء وجودها بشمال سيناء، وكذا تقدير الخسائر التي تسببت فيها القافلة، ومنها، بحسب السلطات المصرية، تحطيم معدات للشرطة منها 6 سيارات، وفقد خوذات ودروع تابعة للشرطة، إضافة لإتلاف ببعض الأثاث بمبنى ميناء العريش البحري، مشيرة إلى أن من بين رجال الشرطة المصابين رتب كبيرة تصل إلى رتبة لواء حسب زعم السلطات المصرية.