بسم الله الرحمان الرحيم
الخوف من الأمتحان
تعتبر فترة الأمتحانات بشكل عام من الفترات الصعبة التي تمر على التلميذ سواء من الناحية الدراسية التعلمية او الناحية الفسية.
فالتلميذ يبحث بلا شك عن النجاح و التميز و هذا الأمر يشعره بالرهبة من الأمتحان . و خوف من هذا الأخير هو نوع من الأضطراب النفسي الناتج عن القلق الشديد الذي يصل الى الهلع عند قدوم السبب أو المؤثر( الأمتحان) مع ما يحمله من ضغط نفسي هائل .
الحديث حول موضوع الخوف من الأمتحانات التقيت ببعض الطلبة وقمنا بالتطرق الى أسباب هذا الخوف و طرق تخطيه . وجدنا أن الخوف من الأمتحان اسباب عدة اهمها :
-عدم الفهم الكافي لمادة الأمتحان الدراسية
- الخوف من مدرس المادة بمعنى وجود علاقة غير سليمة بين الطالب و المدرس لسبب ما.
-توقعات كبيرة للأهل من تحصيل ابنهم و توقعاتهم لعلامات عالية حيث لا يستطيع الطالب تحصيلها لأرضائهم.
-عدم تحضير الدروس من بداية السنة.
-مشاكل عائلية اجتماعية أو مشاكل بين الوالدين من شأنها ان تعرض الأولاد الى الضغوطات النفسية.
هاذه فقط عينة من الأسباب التي تسجن الطالب في دائرة مغلقة مشكلة من احاسيس مزعجة تدور حول الأمتحان و يصعب الخروج منها .
طرق التهيء للأمتحانات
كل تلميذ شغوف بالنجاح ، لكن هل سأل نفسه عن السبيل المؤدي للنجاح قبل يوم الأمتحان؟
يعتقد البعض خطأ كما هو في القول المأثور أن يوم الأمتحان يكرم المرء أو يهان ، وهذا القول يجب ان ندفنه دون الصلاة عليه . لماذا؟
لأن الأنسان مكرم من عند الله كما تعرفون. أما الأهانة فتكمل في كل تلميذ حاول أن يخرق قواعد اللعبة غن طريق الغش.
ان ما يجب ان نؤكد عليه هو ان الأمتحان ليس بغول يجب الخوف منه ، بل يجب اعتبار أن ألأمتحان يوم احتفال للتلاميذ المجتهدين .
الأستعداد للأمتحان
- المراجعة و الحفظ ، ولكي نضمن استقرار المعلومات في الذاكرة ، يمكننا ذالك من خلال العمل على استخدام أكبر عدد ممكن من الخواص ( القراءة جهرا+ السمع+ الحركة عن طريق تدوين الملاحضات أثناء المراجعة.+ الصورة + .....)
- وضع برنامج للمراجعة و الأسنعداد ( برنامج شهري، أسبوعي ، يومي ، ساعاتي ان صح التعبير )
-ليلة الأمتحان ليلة القدر : ان عدم تهيؤ للأمتحان يجعل التلميذ يواصل المراجعة في ليلة الأمتحان التي يتم احياِها كما يتم احياء ليلة القدر وبالتالي فهو يتخدها سلاما حتى مطلع الفجر و هذا خطأ .
-تو فير جو هادئ للدراسة ، خالي من الضجيج و وسائل الترفيه .
-تعين اوقات محددة لدراسة و اوقات اخرى للراحة ، الأكل المنتظم .
خطوات الأجابة عن السؤال اثناء الأمتحان
-قراءة السؤال بتأني وفهم حتى لا تجيب عن السؤال غير مطروح.
- الأستعمال الجيد للوقت .
- الخط الواضح ، ليس بالضرورة ان يكون جميلا ولكن ان يكون مقروء .
- الأسلوب الواضح حيث يجب هنا الأبتعاد عن التراكيب المعقدة لأنها سوف لن تبهر المصحح بقدر ما اشتت افكاره.
- ان ما يجب ان يعيه التلميذ ان الأجابة أو بالأحرى ورقة الأمنحان هي بطاقة تواصل بينك و بين المصحح فمتي كان التلميذ قد بلغ الرسالة ( الأجابة) بخط مقروء بدون الخروج عن الموضوع امكنه التواصل الجيد مع الأستاد وذالك هو طريق النجاح.
بعبارة اخرى اوجه دعوة الى الطالبات و الطلبة لكي لا يقولوا حينما يحسوا بالخوف انها نهاية العالم و انما يقولون ....أنا أشعر بالخوف وماذا بعد .... لأن نتائج الخوف مرتبطة في النهاية بعدم التهويل منه . فالخوف شعور انساني وهذا يمكن التقليل من حدته لا بمحاولة اقصاءه و لكن بالعمل على تغير نضرتنا اليه .
و اتمنى كامل فرص النجاح لكل الطلبة.