6883العمر : 59 الوظيفة : أستاذ رياضيات مزاجي : عادي والحمد لله البلد : سكيكدة رقم العضوية : مؤسس المنتدى . : . : 6429 تاريخ التسجيل : 04/02/2008
بطاقة الشخصية بسيط01: 10
موضوع: رسالة طالب جامعي.....إلى البنت المتبرجة الإثنين مايو 10, 2010 11:22 pm
ذهبت الى الجامعة ورأيت ما رأيت ..!!! رأيت التبرج هو أهم مظاهر الفتاه المسلمة هناك !!! رأيت ما لم أره قط ...؟ وتعجبت كثيرا ... إنى أعانى فى قريتى من ضيقها وعندما ذهبت الى المدينة .. كرهتها من يومها لأنى إكتشفت ان قريتى أفضل بكثير .. ولما رأيت أتوجه برسالة الى أختى المتبرجه ... هذه رسالة من أخ لكِ في الله.. يرجو منك أن تسمعي هذه الكلمات وتقبليها، فوالله ما دفعني الى كتابتها إلا خوفي عليكِ ورجاء رضا الله عنكِ اختي في الله.. لقد سن الله عز وجل وشرع للأمة قوانينها التي تحكمها وانزلها فى كتابه المبين وفي إطاعتنا لهذه التشريعات فوز لنا ونصر لأمتنا ونوال رحمة الله ورضاه وغفرانه فنحن لسنا سوى مخلوقات تعبد الله ولهذا خلقنا قال تعالى: (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ ) و قد شرع لكِ الله سبحانه وتعالى منهجا تسيرين عليه في حياتك الدنيا كي تفوزي الفوز العظيم، و أمركِ بالحجاب و فرضه عليكِ أنتِ الفقيرة الى رحمته ورضوانه قال تعالى: (يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَن يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا ) فكان فرض الحجاب بيناً في كتابه الكريم، فقال سبحانه: (وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُوْلِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاء وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ و هو تشريع من رب العزة ذو الجلال والإكرام، القائل سبحانه: (وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُّبِينًا اختي فى الله... سؤال أوجهه إليك و لا أنتظر سماع الجواب منك، و لكن أجيبي نفسك عليه: هل تستشعرين رضا الله عنك؟؟!! و لا تتسرعي في الإجابة اختي، فإننا ننال رضا الله بطاعة أوامره وتجنب نواهيه، فهل فعلتِ ما أمرك الله به في الآيات التي ذكرتُها سابقاً؟ اختي بالله استحلفك أن تقفي مع نفسك وقفة تسأليها: ( يانفسُ لِمَ التبرج؟؟؟؟؟!!!!) و أجيبي نفسك اختي.. لماذا؟؟ ماذا تبغين في هذه الحياة الفانية؟ تصوري نفسك يوم القيامة وأنتِ واقفة بين يدي الله عز وجل، ووضع الميزان، فكري أختاه هل سيوضع تبرجك في كفة حسناتك أم سيئاتك؟؟؟؟ لا سبيل آخر إما حسنات أو سيئات اختي في الله.. حاسبي نفسك الان و انظري ما هو الصحيح وما هو الخطأ، و تعرفي على الحق وضعيه نصب عينيكِ، و إني لأسأل الله أن لا تكوني من الذين قيل فيهم: (كَلَّا بَلْ تُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ. وَتَذَرُونَ الْآخِرَةَ) و إني لأعوذ بالرحمن ان تقعي تحت طائلة الحديث الشريف الذى يقول فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم: صنفان من أهل النار لم أرهما...، ونساء كاسيات عاريات مائلات مميلات رؤؤسهن كأسنمة البخت المائلة لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها وإن ريحها ليوجد مسيرة كذا وكذا رواه مسلم اختي فى الله.. ألم يحن الوقت كي تمتثلي لأمر الله القائل عز وجل: أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ وبقي أن أذكرك أختاه ببعض شروط الحجاب الشرعي .. فانظري أيها ينطبق على ما تلبسين منها : ـ أن يكون ساترًا لجميع البدن ـ غير محدد لمعالمه ـ فضفاضا سابغا ـ ولا يكون ثوب زينة أو شهرة ـ ولا يكون ضيّقا ولا يشف ولا يبين ما تحته ـ ولا يكون معطرا تِلْكَ حُدُودُ اللّهِ وَمَن يُطِعِ اللّهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ فاستحلفك بالله ان لا تكوني خنجر فى يد اعداء الاسلام يطعنون به شباب الامة، و تذكري: الحجاب قبل الحساب... الحجاب قبل الحساب... الحجاب قبل الحساب.. أتمنى أن تصلك رسالتى أختى فى الله ... ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
BMOABF .
300العمر : 58 الوظيفة : أ ت أ ثم أت م مكون2015 مزاجي : منظم البلد : الجزائر رقم العضوية : 2895 . : 444 تاريخ التسجيل : 01/05/2010
موضوع: رد: رسالة طالب جامعي.....إلى البنت المتبرجة الإثنين مايو 10, 2010 11:55 pm
إن لله و إن إليه راجعون
لماذا تمتنع الفتيات عن ارتداء الحجاب؟ أوجب الله تعالى على المرأة الحجاب صونًا لعفافها، وحفاظًا على شرفها، وعنوانًا لإيمانها
من أجل ذلك كان المجتمع الذي يبتعد عن منهج الله يدعى: مجتمعًا مريضًا يحتاج إلى العلاج الذي يقوده إلى الشفاء والسعادة ومن الصور المؤلمة تفشي ظاهرة السفور والتبرج بين الفتيات وهذه الظاهرة نجد أنها أصبحت ـ للأسفـ- من سمات المجتمع الإسلامي، رغم انتشار الزي الإسلامي فيه، فما هي الأسباب التي أدت إلى هذا الإنحراف؟
عشرة أعذار رئيسة. وعند الفحص والتمحيص بدا لنا كم هي واهية تلك الأعذار! معًا نتصفح هذه السطور لنتعرف من خلالها على أسباب الإعراض عن الحجاب، ونناقشها كلاً على حدة.
:: العذر الأول ::
قالت الأولى: أنا لم أقتنع بعد بالحجاب.(( مع العلم أن هذا الكلام شرك ))).
نسألها سؤالين: الأول: هل هي مقتنعة أصلاً بصحة دين الإسلام؟
إجابتها بالطبع نعم مقتنعة؟ فهي تقول: 'لا إله إلا الله'، ويعتبر هذا اقتناعها بالعقيدة، وهي تقول: 'محمد رسول الله'، ويعتبر هذا اقتناعها بالشريعة، فهي مقتنعة بالإسلام عقيدة وشريعة ومنهجًا للحياة. الثاني: هل الحجاب من شريعة الإسلام وواجباته؟
لو أخلصت هذه الأخت وبحثت في الأمر بحث من يريد الحقيقة لقالت: نعم.
فالله سبحانه وتعالى الذي تؤمن بألوهيته أمر بالحجاب في كتابه، والرسول الكريم الذي تؤمن برسالته أمر بالحجاب في سنته.
بسم الله الرحمن الرحيم ياأيها النبى قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين وكان الله غفورا رحيما
:: :: العذر الثاني ::
قالت الثانية : أنا مقتنعة بوجوب الزي الشرعي ولكن والدتي تمنعني لبسه، وإذا عصيتها دخلت النار.
يجيب على عذرها أكرم خلق الله رسول الله صلى الله عليه وسلم بقول وجيز حكيم:
'لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق'.
مكانة الوالدين في الإسلام ـ وبخاصة الأم ـ سامية رفيعة بل الله تعالى قرنها بأعظم الأمور ـ وهي عبادته وتوحيده ـ في كثير من الآيات ـ كما قال تعالى: {وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً} [النساء:36].
فطاعة الوالدين لا يحد منها إلا أمر واحد هو: أمرهما بمعصية الله؟، قال تعالى: {وَإِنْ جَاهَدَاكَ لِتُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلا تُطِعْهُمَا} [لقمان:15].
ولا يمنع عدم طاعتهما في المعصية في الإحسان إليهما وبرهما قال تعالى: {وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفاً}[لقمان:15].
:: :: العذر الثالث ::
جاء دور الثالثة، فقالت: الجو حار في بلادنا وأنا لا أتحمله، فكيف إذا لبست الحجاب.
لمثل هذه يقول الله تعالى: {قُلْ نَارُ جَهَنَّمَ أَشَدُّ حَرّاً لَوْ كَانُوا يَفْقَهُونَ}[التوبة:81].
كيف تقارنين حر بلادك بحر نار جهنم؟
اعلمي أن الشيطان قد اصطادك بإحدى حبائله الواهية ليخرجك من حر الدنيا إلى نار جنهم، فأنقذي نفسك من شباكه، واجعلي من حر الشمس نعمة لا نقمة، إذ هو يذكرك بشدة عذاب الله تعالى يوم يفوق هذا الحر أضعاف مضاعفة.
:: :: العذر الرابع ::
أما عذر الرابعة فقد كان: أخاف إذا التزمت بالحجاب أن أخلعه مرة أخرى، فقد رأيت كثيرات يفعلن ذلك!!.
وإليها أقول: لو كان كل الناس يفكرون بمنطقك هذا لتركوا الدين جملة وتفصيلاً، ولتركوا الصلاة؛ لأن بعضهم يخاف تركها، ولتركوا الصيام لأن كثيرين يخافون من تركه .. إلخ ..
أرأيت كيف نصب الشيطان حبائله مرة أخرى فصدك عن الهدى؟
قال: رسول الله صلى الله عليه وسلم أحب العمل إلى الله أدومه وإن قل. لماذا لم تبحثي عن الأسباب التي أدت بهؤلاء إلى ترك الحجاب حتى تجتنبيها وتعملي على تفاديها؟
:: :: العذر الخامس ::
وقالت الخامسة: أخشى إن التزمت بالزي الشرعي أن يطلق علي اسم جماعة معينة وأنا أكره التحزب.
إن في الإسلام حزبين فقط لا غير، ذكرهما الله في كتابه الكريم : الحزب الأول: هو حزب الله، الذي ينصره الله تعالى بطاعة أوامره واجتناب نواهيه واجتناب معاصيه،
والحزب الثاني: هو حزب الشيطان، الذي يعصي الرحمن ويكثر في الأرض الفساد، وأنت حين تلتزمين أوامر الله ومن بينها الحجاب تصيرين مع حزب الله المفلحين، وحين تتبرجين وتبدين مفاتنك تركبين سفينة الشيطان وأوليائه من المنافقين والكفار. وبئس أولئك رفيقًا.
:: :: العذر السادس :: ها هي السادسة: فما قولها: قالت: قيل لي: إذا لبست الحجاب فلن يتزوجك أحد لذلك سأترك هذا الأمر حتى أتزوج؟
إن زوجًا يريدك سافرة متبرجة عاصية لله هو زوج غير جدير بك، زوج لا يغار على محارم الله، ولا يغار عليك، ولا يعينك على دخول الجنة والنجاة من النار.
إن بيتًا بني من أساسه على معصية الله وإغضابه حق على الله تعالى أن يكتب له الشقاء في الدنيا والآخرة، كما قال تعالى:{وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى} [طـه:124].
وبعد، فإن الزواج نعمة من الله يعطيها من يشاء، فكم من متحجبة تزوجت، وكم من سافرة لم تتزوج وإذا قلت: إن تبرجي وسفوري هو وسيلة لغاية طاهرة، ألا وهي الزواج، فإن الغاية الطاهرة لا تبيح الوسيلة الفاجرة في الإسلام، فإذا شرفت الغاية فلابد من طهارة الوسيلة؛ لأن قاعدة الإسلام تقول: الوسائل لها حكم المقاصد
:: :: العذر السابع ::
وما قولك أيتها السابعة؟ تقول: أعرف أن الحجاب واجب، ولكنني سألتزم به عندما يهديني الله.
نسأل هذه الأخت عن الخطوات التي اتخذتها حتى تنال هذه الهداية الربانية؟
فنحن نعرف أن الله تعالى قد جعل بحكمته لكل شيء سببًا، فكان من ذلك أن المريض يتناول الدواء كي يشفى، والمسافر يركب العربة أو الدابة حتى يصل غايته، والأمثلة لا حصر له. فهل سعت هي جادة في طلب الهداية، وبذلت أسبابها: من دعاء الله تعالى مخلصة، كما قال تعالى: {اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ} [الفاتحة:6].
ومجالسة الصالحات فإنهن خير معين على الهداية والاستمرار فيها، حتى يهديها الله تعالى، ويلهمها رشدها وتقواها فتلتزم بأوامره تعالى وتلبس الحجاب الذي أمر به المؤمنات؟
:: :: العذر الثامن :: وما قول الثامنة؟ قالت: الوقت لم يحن بعد وأنا ما زلت صغيرة على الحجاب، وسألتزم بالحجاب بعد أن أكبر وبعد أن أحج.
ملك الملوك زائر يقف على بابك ينتظر أمر الله حتى يفتحه عليك في أي لحظة من لحظات عمرك. قال تعالى: {فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ لا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلا يَسْتَقْدِمُونَ} [الأعراف:34].
الموت لا يعرف صغيرة ولا كبيرة، وربما جاء لك وأنت مقيمة على هذه المعصية العظيمة تحاربين رب العزة بسفورك وتبرجك.
:: :: العذر التاسع ::
جاء دور التاسعة: فقالت: إمكانياتي المادية لا تكفي لإستبدال ملابسي بأخرى شرعية.
وهذه نقول لها في سبيل رضوان الله تعالى ودخول الجنة يهون كل غال ونفيس من نفس أو مال.
:: :: العذر العاشر ::
وأخيرًا قالت العاشرة: لا أتحجب عملاً بقول الله تعالى: {وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ} [الضحى:11]، فكيف أخفي ما أنعم الله به علي من شعر ناعم وجمال فاتن؟
وهذه تلتزم بكتاب الله وأوامره ما دامت هذه الأوامر توافق هواها وفهمها، وتترك هذه الأوامر نفسها حين، لا تعجبها، وإلا فلماذا لم تلتزم بقوله تعالى: {وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ مَا ظَهَرَ مِنْهَا} [النور:31]، وبقوله سبحانه:{يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ} [الأحزاب:59].
إن أكبر نعمة أنعم الله بها علينا هي نعمة الإيمان والهداية، فلماذا لم تظهري وتتحدثي بأكبر النعم التي أنعم الله بها عليك ومنها الحجاب الشرعي؟
عدل سابقا من قبل BMOABF في الثلاثاء مايو 11, 2010 7:16 am عدل 1 مرات
GHALI 14
1641العمر : 50 الوظيفة : مستشار للتربية مزاجي : نشيط البلد : تيارت رقم العضوية : 002 . : 5747 تاريخ التسجيل : 01/01/2009
موضوع: رد: رسالة طالب جامعي.....إلى البنت المتبرجة الثلاثاء مايو 11, 2010 12:02 am
كلام من ذهب ونصائح من القلب فليت من يقرا يلبي نداءك أخي ـــــــــــــــــــــــ أختاه عليك بطريق الحق و لا تستوحشي لقلة السالكين و إياك و طريق الباطل و لا تغتري بكثرة الهالكين ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ أختاه عليك بالثوب المتستر المحتشم ولو كان رثا باليا مرضاة لرب العالمين واياك والجديد العاري المتكشف فانت اختاه بالروح والايمان عبد طائع لا بالجسد والثياب
VALE
301العمر : 64 الوظيفة : unwichtig مزاجي : unwichtig البلد : unwichtig رقم العضوية : 2568 . : 504 تاريخ التسجيل : 09/02/2010
موضوع: رد: رسالة طالب جامعي.....إلى البنت المتبرجة الخميس مايو 13, 2010 5:17 pm
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وجدت موضوع بتشبيه رائع ، اردت ان افيد به كل أخت في اي مكان وأقول لها ....رويدك يا أختي الغالية .... ....الحجاب ...طهارة....عفة....ايمان ...تقوى....حياء... أنظري الى هاذه الصورة وأعتبري....
صورة بالحجاب وبدون الحجاب أيهما أحلى وأجمل وأطهر وأنظف وأنقى ؟ من هنا ابدئي بتطوير ذاتك وحياتك وجددي إيمانك وتقواك من هنا احمي طُهرك وعفافك .. احمي نفسك من الخبث والخبائث ، من الدس والدسائس اطردي جراثيم العيون القذرة وطفيليات القلوب الخربة من هنا .... تبدأ الانطلاقة إلى عالم الطهر وحلاوة الإيمان وخشية الرحمن... ابعدي عنك غدر الذئاب و قذارة الذباب ... فكلاهما مهلك انظري حولك إلى غاليات الأثمان تجدينها بأغطيتها متميزة فاللؤلؤة محفوظة في قلب المحارة القوية تحميها من كل شر وغبر وزادها هذا الغطاء ندرة ونفاسة .. وكم هلك من أجلها الغواصون ، ومات من دونها الطامعون ، وارتفع بها مقام الغانمون .. وانظري إلى القلم هل ينفع دون غطائه؟ وهل يستفاد من السيف دون غمده ؟ وهل تعيش ما في البيضة دون قشرتها ؟ أخيتي ... هل تشتهين مثل هذه الحلوى بعد أن لعب بها الذباب ؟!! هكذا الفتاة إن تركت نفسها عرضة للذئاب
VALE
301العمر : 64 الوظيفة : unwichtig مزاجي : unwichtig البلد : unwichtig رقم العضوية : 2568 . : 504 تاريخ التسجيل : 09/02/2010
موضوع: رد: رسالة طالب جامعي.....إلى البنت المتبرجة الخميس مايو 13, 2010 5:24 pm
آسفة لم تضهر الصورة التي اردت ...نقل الموضوع ولم تنقل الصورة .....على كل حال الصورة عبارة عن ...زمجين من حلوة المصاصة ...الأولى مغطات بغطاء واقي وتبدو في شكل نظيف ....و الثانية بدون غطاء واقي و تبدو وسخة بالغبار والذباب يحوم عليها ...وهي في شكل قدر.
بوعافية .
1051العمر : 60 الوظيفة : أستاذ مزاجي : رائع البلد : الجزائر ولاية المسيلة رقم العضوية : 779 . : . : 2468 تاريخ التسجيل : 22/10/2008
موضوع: رد: رسالة طالب جامعي.....إلى البنت المتبرجة الخميس مايو 13, 2010 7:04 pm
هذه الغيرة التي نجدها عند أعضائنا على المرأة المسلمة هو دليل قاطع إن شاء الله على الإيمان الذي يملؤ قلوبهم وهو دليل على العفة والرجولة التي نتميز بها . أرجو أن تكون رسالتنا قد وصلت لمن يهمه الأمر جزاكم الله خيرا
CHEKRIDA ....
6883العمر : 59 الوظيفة : أستاذ رياضيات مزاجي : عادي والحمد لله البلد : سكيكدة رقم العضوية : مؤسس المنتدى . : . : 6429 تاريخ التسجيل : 04/02/2008
بطاقة الشخصية بسيط01: 10
موضوع: رد: رسالة طالب جامعي.....إلى البنت المتبرجة الخميس مايو 13, 2010 7:38 pm
mounakoko كتب:
آسفة لم تضهر الصورة التي اردت ...نقل الموضوع ولم تنقل الصورة .....على كل حال الصورة عبارة عن ...زمجين من حلوة المصاصة ...الأولى مغطات بغطاء واقي وتبدو في شكل نظيف ....و الثانية بدون غطاء واقي و تبدو وسخة بالغبار والذباب يحوم عليها ...وهي في شكل قدر.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ لا عليك الأخت : mounakoko فعلا الصورة لم تظهر ..تم التعديل وادراج الصورة واتمنى ان تكون هي المقصودة في تدخلك هدا واستسمحك على التدخل في موضوعك ولك جزيل الشكر على الإضافة واثراء الموضوع جزاك الله خيرا ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
رويدك أيتها الغالية.. نعم أنت من أقصد صاحبة العباءة المتبرجة !! رويدك أيتها الغالية.. نعم أنت من أقصد.. أنت يا من ترتدين حجابك.. أنت أيتها المسلمة.. أنت يا صاحبة الجلباب.. أنت ومن غيرك يا حبيبة الفؤاد.- أنت يا زهرة مكنونة.. ناديتك أنت ومن سواك؟!! أخيتي.. يا فتاة الإسلام.. سلام الله يغشاك.. وعين الله ترعاك.. سلام من الله يغشاك يوم أن أطعته فرفعك وأعزك.. وعين الله ترعاك.. يوم أن سمعت النداء والأمر فامتثلت وقلت حبا وكرامة.. نعم يوم أن سمعت قول الحق عز وجل:{يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين وكان الله غفوراً رحيما}. فما كان منك إلا أن قلت سمعا وطاعة.. وهل في هذا شك؟! وأكبر دليل على ذلك حين رأيتك قابعة في عباءتك السوداء ولكن.. مالي أرى عباءتك اليوم غدت متبرجة.. وجلبابك اليوم لم يعد هو جلباب الأمس.. ولكي أبين لك الأمر أكثر.. أطرح عليك السؤال التالي.. ما الحكمة من الحجاب؟! ولماذا نرتديه؟! وهل هو عادة أم عبادة؟! هل كلما لبسته استشعرت حلاوة الطاعة في نفسك.. واحتسبت الأجر والمثوبة.. وتمثلت الذل والخضوع لله تعالى ولأمره لك.. والله يا أخية لو نستشعر ونحن نرتديه أننا في طاعة الله عز وجل.. وأننا ونحن نرتديه سنؤجر على ذلك بإذن الله.. لو كنا نستشعر كلما أخذناه من مكانه ولففنا به جسدنا أننا به أطعنا خالقنا وأغضبنا به عدونا.. وزدنا به حسناتنا وإيماننا.. لو استشعرنا كل ذلك.. ما كنا والله يوماً ضائقين به ذرعا وما كنا في كل يوم لنا فيه موضة جديدة.. أختي الحبيبة: أخاطبك.. أخاطب فيك عقلاً وهبه الله لك لتميزي به بين الخير والشر.. بين الصح والخطأ.. أخيتي لتعلمي أن ذلك الحجاب قد فرضه الله عليك وأوجبه بشروطه ومميزاته؛ أن يكون واسعا فضفاضا فمالي اليوم أراه بدأ يضيق شيئاً فشيئا.. ألا يكون زينة في نفسه..فمالي اليوم أراه أصبح كله زينة فوا الله لربما كان أجمل شكلاً مما لو تكشفت المرأة.. بشكله الجذاب وذلك بإخراج الطرحة فوق العباءة أو بتزيين الأكمام بشيء من القيطان أو الكلف أو غيرها مما يجذب أنظارنا نحن النساء فضلاً عن الرجال.. أن يكون مستوعبا لجميع البدن.. فمالي أرى اليدين والرجلين قد تكشفت وظهرت؟ ألم نسمع لحديث أم سلمة رضي الله عنها وذلك عندما سألت الرسول صلى الله عليه وسلم ((ماذا تفعل النساء بذيولهن. قال: يرخينه شبرا. قالت: إذاً تنكشف أقدامهن قال: يرخينه ذراعاً ولا يزدن عليه )). ألا يشف.. وألا يكون مبخراً مطيباً.. وألا يشبه لباس الرجل.. فمالنا اليوم أصبحنا نرى الموديلات بأنواعها من عباءة فرنسية وغيرها.. أفلا نتقي الله يا أخية مالنا أصبحنا نساند أعداءنا من حيث لا نشعر وكأننا نتآمر معهم على إسلامنا.. ما بالك أخية أصبحت تروجين سلعهم.. وتبذلين كل ما تملكين لشرائها فلا أنت تميزي بين صالحها وطالحها.. ولا أنت تسألين شرعك ومن ثم عقلك عن مدى صلاحيتها وموافقتها لك كمسلمة.. أنا أعلم يا حبيبة الفؤاد أنك لم تقصدي ولم تعلمي.. ولكن.. إن كنت لا تعلمين فتلك مصيبة وإن أنت تعلمين فالمصيبة أكبر.. أخيتي.. إن سبب كتابتي لهذه الكلمات هو عندما رأيتك في تلك الأيام.. أو بالأحرى في تلك الليالي.. أتذكرين غاليتي.. في تلك الليالي المباركة ليالي شهر رمضان المبارك- وليس ذلك ببعيد أخيتي - أقسم لك أن طيفك لم يغب عني .. منذ تلك اللحظة. وأنا ألمحك بجانبي كنت أسمعك تؤمنين خلف الإمام ودموعك على خديك مراقة.. كنت يا أختاه أسمع صوت بكائك ونحيبك وأنت مع الإمام تدعين بأن يهلك الله من أراد بالإسلام والمسلمين سوءا.. وأنت مع الإمام تؤمنين خلفه بأن يهلك الله دعاة التبرج والسفور.. ويرد كيدهم في نحورهم.. ويكشف مخطاطاتهم.. أولئك الذين يريدون نزع حجابنا.. بأن يفضحهم ويخزيهم.. دعا عليهم ثلاثا وضج المسجد بالبكاء.. وأنت كذلك خلفه تؤمنين، نعم أنت يا صاحبة العباءة المتبرجة!! أختاه أتكونين معهم؟! أتدعين على نفسك؟! أترضين بذلك؟! حاشاك.. حاشك.. نعم رأيتك رافعة كفيك إلى السماء داعية عليهم وعلى من ساندهم وعاونهم.. ومع ذلك رأيت تينك الكفين تزينهما أكمام من الكلف والقيطان.. فما هذا يا أختاه؟! ضدان لا يجتمعان.. فهبي أخية هبي وأطلقيها صرخة مدوية إني إلى الله راجعة.. واستيقظي وارم بتلك العباءة المتبرجة ارم بها بعيداً.. واستبدليها بما هو خير لك دنيا وأخرى.. استبدليها بعباءة الحشمة والستر.. عباءة المسلمة الحقة.. التي رضيت بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيا ورسولا.. وبذلك أطاعت واعتصمت بالكتاب والسنة.. ووقفت في وجوه أعداء الإسلام عامة.. وأعداء الحجاب خاصة.. أرجو منك ذلك..
عدل سابقا من قبل CHEKRIDA في الجمعة مايو 14, 2010 12:58 pm عدل 2 مرات
بوعافية .
1051العمر : 60 الوظيفة : أستاذ مزاجي : رائع البلد : الجزائر ولاية المسيلة رقم العضوية : 779 . : . : 2468 تاريخ التسجيل : 22/10/2008
موضوع: رد: رسالة طالب جامعي.....إلى البنت المتبرجة الجمعة مايو 14, 2010 7:37 am
وقد قال شاعرنا: يا ابنتي إن أردت آية حسن *** وجمالا يزين جسمــــــا وعقلا فـانـبـذي عـادة التـبـرج نـبــذاً *** فجمالُ النفوس أسمــى وأعلى يصنع الصانعون ورداً ولكن *** وردة الروض لا تُضارع شكلا ثم كوني كالشمس تستطعُ للناس *** ســواءٌ مــن عـز منـهـم وذلا وامنحي المثريات ليناً ولطفاً *** وامنحي البائسات بــــــراً وفضلا واجعلي شيمة الحياء خماراً *** فهـو بالغـادة الكـــــــــريمة أولـى والبسي من عفافِ نفسك ثوبا *** كل ثـوبٍ سـواه يـفنـى ويـبـلـى