حول رفع مستوى التلميذ في مادة الرياضيات

:bess allah:

لقد تطرق السيد شكريدة المدير العام لمنتدانا الغالي إلى موضوع
ضعف مستوى تلاميذتنا في مادة الرياضيات و اضنكم اطلعتم عليه.
أقترح عليكم الادلاء بأرائكم و اقتراح الحلول الممكنة للحد من هذه الظاهرة.
ما هي طريقة كل واحد منا في صفه و على مستوى إكماليته
في معالجة هذه الظاهرة؟
أرجو من الجميع إعطاء أهمية لهذا الموضوع و لا يكتفي بقراءة المقدمة ثم الهروب.
ردك لا ياخذ منك وقت طويل، نرجو الاستفادة من خبراتنا و الله الموفق

::

:salllam:
مشكلة الضعف العام للتلاميذ في مادة الرياضيات اعتقد انه
مشكل مطروح على المستوى الوطني ولا يخص متوسطة دون اخرى
وهدا راجع في اعتقادي الى عدة عوامل
منها ما يتعلق بالتلميذ نسه ومنها ما يتعلق بالاستاذ واوضاعه ومستواه
ومنها ما يتعلق بالمنضومة التربوية في حد داتها منهاجها وطرق تقديم
محتوياته
1- بالنسة لما يتعلق التلميذ
الوضع الاجتماعي وحالات الفقر المدقعة التي يعيشها ايناءنا
وخاصة في الارياف وظروف التنقل من البيت الى المتوسطة يوما فمنهم من يقطع مسافة 20 كلم يوميا دهابا وايابا عبر حافلات النقل
ناهيك انه لا يتناول وجبته الغدائية بشكل علمي صحيح بل يكتفي
بقطع من الشكولاطة وقطعة خبز؟؟؟؟
واثناء عودته الى البيت تجد ان مهام تنتظره إضافية منهم من له
ترية الحيوانات ورعيها فلابد ان يتفقدها والاخر يكلف بجلب مياه الشرب وآخر
يتبع اباه الى الحقل...وانت تعرف حالة الريف
شيئ آخر يتعلق بالتلميذ: وهو التميع الحضاري تحت غطاء التقدم والعصرنة
مادا فعلت القنوات الفضائية بابنائنا وقاعات الالعاب وموضة اللباس
والتفنن في تسريح الشعر ؟؟؟؟ واقتناء جهاز الـــ mp3
الشيئ الدي يجعل التلميد في حالة من عيش الامراء واللا مبالاة
وابلعض تجده مدلل الى ابعد الحدود من قبل والديه وتجده يدافع عنه امام الاستاذ والمدير
شيئ آخر يتعلق التلميذ: وهو مستواه العلمي الحقيقي الذي انتقل به الى السنة الاولى متوسط
فهنا حدث ولا حرج ولعل اكبر مصيية هي هدا العام حين تقرر انجاح كل تلاميد السنة السادسة؟؟؟
فتصور انك تدرس في قسم السنة الاولى متوسط هدا تلميد معدل الانتقال 2.5 وآخر معدل الانتقال 18 من عشرين فكيف تتصرف؟؟؟؟؟
شيئ آخر: هو ان تلامدتنا اصبحو يدركون مصير حامل شهادة الليسانس ويقولونها بصريح العبارة ما دا افعل عد الدراسة ان فلان له شهادة ليسانس ويعما قهواجي وآخر يتسكع والآخر
يعمل في المزرعة والآخر بدون عمل نهائيا؟؟؟
شيئ غريب ثقاقة الواقع فرضت نفسها عى التلاميض واصحو يدركون مصيرهم قبل الوصول اليه؟؟؟؟؟؟؟
يتبع
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ساواصل وجهة نظري ان شاء الله لاحقا في نفس هده النافدة

:skikkdaa:
بارك الله فيك أخي رابح على تدخلك السريع.
بالفعل لقد اصبت فالمكان و الزمان يؤثران على الوضعية المزرية
التي يعيشها التلميذ الجزائري دون أن ننسى التكنولوجيا الحديثة
و تأثيرها على المجتمع ليس فقط من ناحية الدراسة بل من عدة نواحي أخرى
عموما بارك الله فيك على إثراء الموضوع و نحن في انتظار آراء باقي الزملاء.

تسلم يا استاذ غالي
نورت الموضوع بإضافتك الشيقة
وفقك الله


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وأردت ان اوضح لك اخي غالي ان الضروف المعيشية للتلميذ هي سبب ثانوي يعني عامل
من العوامل لا يمكن ان نتجاهله ولم اقل هو السبب الرئيسي المباشر
ولك ان تقارن: يين تلميد يسكن خطوات على المؤسسة وآخر 12 كلم عن مقر سكناه
تلميد البرد يأكل جسمه من شدة فقره وآخر يلبس أرقى الماركات
تلميذ عد نهاية الفترة الصاحية للدراسة يعود الى بيته والغداء جاهز وساخن ومن كل نوع
وآخر يكتفي بقطعة خبز والبعض من الجبن وينتظر ساعات الفترة المسائية والبطن شبه خاوية
هده حقائق انا شخصيا اليوم اعيشها والاحظها يوميا مع تلامذتي؟؟؟؟؟
اتاني يوما تلميذا على الساعة الثامنة.. ثيابه بالكامل مبللة من شدة المطر
شفتاه ترتجفان من قهر البرد.. وكان موعد تسليم الوظيفة المنزلية
ولم يحظرها؟؟؟؟ فكيف تتصرف معه
هل تحكم الجانب الانساني والمعيشي لهدا التلميد
ام تحكم قانون الانضباط والتلميد المثابر
اخي سعد احيانا الواقع يغير مجرى كل القوانين..ويقلب كل الحسابات
نسال الله ان يكون في عون كل التلاميذ الفقراء منهم والاغنياء

:bess allah:


بــــوركت أيـها الأساتذة الـكرام على إثراء المنتدى بمثل هذه المواضيع

في البداية أوافقكم الرأي في أن للحالة الاجتماعية للتلميذ لها أثر كبير

في تحصيل التلميذ و هذا الأثر يختلف من تلميذ لآخر فمنهم من يكون هذا الوضع

حافزا له لتحسين أوضاعه و أوضاع أسرته فتجده يبذل النفس للنجاح و يكلل
مجهوده بأحسن المراتب
و منهم من تتغلب عليه هذه الظروف خصوصا و أن أطفال اليوم أكثرهم
يعانون صحيا أكثر من أسلافهم في الزمن الماضي .

و أضيف :
من بين أسباب هذا الضعف أيضا :
* المفاهيم المترسبة منذ القدم عن صعوبة الرياضيات فالبعض لا يحاول أصلا و يكتفي بالقول
لا أستطيع ....
و هنا لا يسعنا إلا أن نفهم التلاميذ أنه يتجنبوا الحكم المسبق قبل التجربة و أن لا يستسلموا للفشل بل عليهم المحاولة و الاستمرار .
*طبيعة المادة نفسها فهي ليست كباقي المواد بل تحتاج إلى الممارسة و حل التمارين بكثرة .. إذ قد تجد تلميذا يحفظ كل القواعد و الخواص المدروسة و يفهم معناها لكنه يعجز عن كيفية تطبيقها في حل تمرين خاصة و أن تنوع تمارين الرياضيات و تنوع حلولها واسع جدا ...
و هنا يتغلب التلميذ على صعوبة الرياضيات بحل التمارين و التعرف على طرق متعددة للح فيكتسب خبرة تكون له زادا وفيرا - حتى الحلول الخاطئة ستكون خبرة له بأن يعلم أنها طرق لا تؤدي للحل الصحيح فيتجنبها لاحقا -

:atrokokom: