بسم الله الرحمان الرحيم
نلاحظ في مدارسنا مشاكل عديدة ، تهدد حياة أطفالنا ......ومن بين هذه المشاكل ، مشكلة صعوبة التعلم أو التأخر الدراسي. ياترى ما معنى التأخر الدراسي وما هي اسبابه ..........
حسب أهمية هذا الموضوع قمت ببحث صغير و طالعت على بعض تقارير و أطباء نفسنين ، فأرتأيت الا أن ألخص القليل ماعرفته لكل من يهمه الأمر.
للأطفال مشكلات نفسية كثيرة ، قد يقف عندها الأباء حائرين ، يعانون منها و يصرخون من آتارها.
كم مرة صادفت أب أو أم ، يطرحون أسئلة مثل : ماذا نفعل لطفلنا العصبي؟ كيف نتعامل معه ؟
.......طفلي انفعالي.....كثير المشاجرة.........كثير الصراخ..........ابني منطوي.......ابني يعاني من صعوبة التكلم...........الخ.
ولكي نجيب على هذه الأسئلة و نتغلب على هذه المشاكل ، يجب أن يكون لدى الأبوين قدر كاف من المعرفة ، ولا يتهاونا في معالجتها. لأنها تحفر مخالبها في شخصية الطفل ، فتطفئ أو تطمس فطرتها وتشوه كمالها.
فالطفل المتأخر دراسيا هو التلميذ الذي يكون مستوى تحصيله دون مستوى نظرائه.
و من بين خصائصها و مظاهرها:
- نقص الذكاء
- عدم قدرة الطفل على التركيز و الأنتباه
- عدم قدرة الطفل على القراءة و الفهم
- التأتأة في الكلام
- كثرة النسيان
- القدرة المحدودة على التفكير
- التوتر و الكسل في القسم
- الحركات العصبية و الأنفعالية
- شرود الدهن
أما أسباب التأخر الدراسي نجد منها ما يتعلق بالمدرسة أو المنزل .
الأسباب المتعلقة بالمدرسة
- سوء توزيع التلاميذ في الفصول و عدم مراعاة التناسق والتجانس بين التلاميذ
- كثرة تنقلات المعلمين و عدم استقرارهم
- طريقة التدريس و المناهج التي لا تتماشى مع أهذاف التربية الحديثة
- عدم مراعاة الجانب الفسي للطفل من قبل المدرسين
الأسباب التي تتعلق بالمنزل
- المستوى الأقتصادي المتدني للأسرة
- المستوى الثقافي كأن يكون الطفل في بيئة لا تهتم بالتعليم
- الجو المنزلي و المقصود منه كثرة المشاحنات و الخلافات
فقدان الطفل للتوازن الغاطفي